فى مثل هذا اليوم قبل 64 عامًا، اخترقت رصاصات آثمة رأس الشيخ حسن البنا إمام جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسها، ليلقى حتفه بعد 60 عامًا قضى أغلبها فى تحقيق حلمه بتأسيس جماعة الإخوان.
ولد حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي فى 14 أكتوبر 1906 – الموافق 1324 هـ ، تلقّى أصول التصوف عن الشيخ عبد الوهاب الحصافي شيخ الطريقة الحصافية الشاذلية في عام 1923م.
تخرج في دار العلوم عام 1927م ثم عين مدرسًا في مدينة الإسماعيلية عام 1927م، أسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928م، نقل إلي مدينة قنا بقرار إداري عام 1941م، ترك مهنة التدريس في عام 1946م ليتفرغ لإدارة جريدة الشهاب، اغتيل في 12 فبراير عام 1949م.
وفى مثل هذا اليوم قبل عام واحد، رحل عن عالمنا أمير الساخرين "الساخر الحق" الكاتب الكبير جلال عامر.
وُلد عامر فى 25 سبتمبر 1952 تخرج من الكلية الحربية وشارك في ثلاث حروب مصرية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، يُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي ، توفي يوم 12 فبراير سنة 2012 أثر أزمة قلبية أثناء مشاركته في مظاهرة مناهضة لحكم العسكر ، بعد أن خلّف عشرات المؤلفات وآلاف المقالات الساخرة فى ظاهرها، بينكما يحمل باطنها الكثير والكثير، قامت محافظة الإسكندرية بتكريمه بإطلاق اسمه على شارع بمنطقة "بحري" بحي الجمرك مسقط رأسه.
وفى مثل هذا اليوم من عام 2007 صدر الحكم علي طه ياسين رمضان بالإعدام شنقاً ليتم تنفيذ الحكم فعليًا فى ٢٠ مارس من العام نفسه.
ولد طه ياسين رمضان بمدينة الموصل عام 1938 لعائلة ترجع أصولها إلى الأكراد الشبك من منطقة ديار بكر التركية، انضم إلى حزب البعث عام 1956 حيث التقى حينها برفيق دربه صدام حسين وشارك في انقلاب عام 1968 حيث شوهد بعد انقلاب يوليو بعدة أيام يرتدي البدلة العسكرية برتبة نقيب وظل يرتقي في المناصب الوظيفية إلى أن وصل إلى منصب نائب الرئيس.
وشغل منصب نائب الرئيس العراقي منذ مارس 1991 حتى سقوط النظام في عام 2003.وكان ضمن قائمة أكثر المطلوبين من المسؤولين العراقيين لاتهامهم بجرائم حرب ضد الإنسانية وتم القاء القبض عليه في 19 اغسطس 2003 على يد قوات البشمركة الكردية وتم محاكمته في قضية الدجيل التي راح ضحيتها 143 عراقيًا إثر مرور موكب الرئيس العراقي صدام حسين وتعرض موكبه لإطلاق النار والتي تورط بها طه ياسين وقد تمت ادانته.