أنهى مؤخرا الإعلامي والناقد السينمائي رياض وطار من كتابة روايته الأولى والموسومة ب " متاهات أنثوية" والمهداه إلى روح الأديب العربي الطاهر وطار
حاول رياض وطار رئيس نادي " سينيراما" التابع للجمعية الجزائرية " الجاحظية" وعضو مكتبها من خلال الرواية ، كتبها بأسلوب جد بسيط وهذا لتمكين من إيصالها إلى اكبر عدد من القراء وهي ذو طابع اجتماعي سياسي تقع في حوالي 100، التطرق إلى المأساة الكبرى التي يعيشها الشباب الجزائري والمتمثلة في "الحراقة" أو الهجرة غير الشرعية من خلال علاقة حب لم تستكمل بين عاشقين بسبب فقر الشاب، الذي لم يجد حلا ليتمكن من الزواج بحبيبته إلا اللجوء ، بعد ما فر بها ، إلى الهجرة السرية كوسيلة تنجيه من الواقع المزري لحالته الاجتماعية لينتهي بهما المطاف في الأخير إلى ما لا يحمد عقباه
كما قام وطار الذي يشغل ايضا منصب رئيس الأيام العربية الأولى لسينما التحريك بالجزائر العاصمة بتشريح عدة ظواهر اجتماعية معاشة بالجزائر في السنوات الخيرة كظاهرة العنوسة و الانتحار و الفضائح المالية التي تميزت بها المؤسسات الجزائرية الاقتصادية في الآونة الأخيرة ومواضيع أخرى لا تقل أهمية.
للإشارة رياض وطار من مواليد 1968 امتهن الصحافة منذ سنة1998 إلى يومنا وله إسهامات في السينما من خلال ما نشره في العديد من المواقع و الصحف العربية سيما بجريدة القدس العربي وبالملحق السينمائي لجريدة " الحياة اللندنية" وكذا شبكة السينما العربية احدي مبادرات مهرجان السينما العربية لروتردام ومن خلال نشاطه الدؤوب على مستوى النادي السينمائي" سينيراما" حيث استطاع أن يخلق به حركة مستمرة على مستوى جمعية الجاحظية وسبق لرياض وطار أن اصدر مجموعة قصصية باللغة الفرنسية حملت عنوان" هيبون" تكريما للمدينة الساحلية عنابة، تقع بالشرق الجزائري، التي شهدت ميلاده كمبدع وممتهن للكتابة كما في جعبة رياض وطار سيناريوهين لحصتين مختصتين الأولى للشباب والثانية في السينما.