هَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي هُو الَّذِي هَدَم ضَرِيْح الْمُجَاهِد عُمَر الْمُخْتَار بَعْد مُنْتَصَف لَيْلَة 15 يُوَلْيُو 2000 فِي الْسَّاعَة الْثَّانِيَة صَبَاحْا فِي مَدِيْنَة بَّنْغَازِي وَنَقَل الْضَّرِيح إِلَى مَدِيْنَة نَائِيَة يُقَال لَهَا سَلُوُق لِأَنَّه يُثِيْر فِي اللِيُبَيين الْشُّرَفَاء - حِيْنَمَا يَمُرُّوْن بِقُرْبِه - كُل مَعَانِي الْايْمَان وَالْفَخَار وَالْعِزَّة وَالْجِهَاد وَالْذِّكْر وَالَّذِكْرَيَات الْخَالِدَة وَأَنَّه مُتَّهَم بِالْتَآمِر لِحَقْن 400 طِفِل فِي مَدِيْنَة بَّنْغَازِي بَفايِرس الْأَيْدَز الْقَاتِل عَام 1997 م.
وَأَنَّه قَام بِهَدْم نَادِي الْأَهْلِي الَّذِي هُو امْتِدَاد لِجَمْعِيَّة عُمَر الْمُخْتَار. وَهَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي جعل الْكِتَاب الْأَخْضَر بديلا عَن الْشَّرِيعَه الْغَرَّاء. وَطَعَن فِي الْدِّيْن وَشَكَّك فِي الْثَّوَابِت وَاسْتَهْزَأ بِالْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَأَصْحَابِه الْكِرَام حَتَّى قَال عَن كِتَابِه الْأَخْضَر هُو إِنْجِيْل الْعَصْر الْحَدِيْث.. وَهَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي يَقُوْل عَن الْشَّرِيِعَة الْاسْلامِيَّة أَنَّهَا قَانُوُن وَضِعَي كَّقَانُوْن نَابِلْيُوْن وَكَالْقَانُون الْيُوْنَانِي..
وَهَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي هُو الَّذِي حُذِف كُل "قُل" مِن سُوَر الْقُرْآَن لِأَنَّه لَا حَاجَة لَهَا فَهِي مُوَجَّهَة لِمُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم!!
وَهَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي سَب الْانْبِيَاء عَلَيْهِم الْسَلَام وَقَال عَن نَبِي الْلَّه يَعْقُوْب عَلَيْه الْسَّلَام إِنَّه وَعَائِلَتِه مِن أحط الْعَائِلات وَأَشَدُّهَا كُفْرا وَنِفَاقا!! وَهَل تَعْلَم أَنَه قَال أَن مُحَمَّدا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم إِنَّمَا هُو "سَاعِي بَرِيْد"، وَهَل تَعْلَم أَنَّه أَنْكَر عُمُوْم دَعْوَة الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لِلْجِن وَالْإِنْس وَقَال هِي مَحْصُورَة فِي الْعَرَب فَقَط. وَهَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي أَنْكَر الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة وَجَعَل الَّتَمَسُّك بِهَا طَرِيْقَا وَبِابا لِلْشِّرْك وَعِبَادَة الْأَوْثَان وَالْأَصْنَام وَهَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي يَقُوْل أَن الْكَعْبَة هِي آُخَر صَنَم لَا زَال بَاقِيْا مِن الْأَصْنَام. وَهَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي يَرَى أَن مَسْجِد رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لَيْست لَه أَية قُدْسِيَّة وَأَنَّه كَالْفَاتِيكَان!!
وَهَل تَعْلَم أَنَّه يَقُوْل لجَانِنا الْثَّوْرِيَّة الْمُخَابَرَاتِيّة هِي نَبِي هَذَا الْعَصْر. وَهَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي هُو الَّذِي اسْتَحَل دِمَاء الْنَّاس مَن أَبْنَاء شَعْبِه وَأَبْنَاء غَيَّر الْمُسْلِمِيْن بِتَفْجِير طَائِرَاتِهِم فَوْق لْوكِيُرَبي الْطَّائِرَة الْأَمْرِيْكِيَّة وَفَوْق الْنَّيْجَر الْطَّائِرَة الْفَرَنْسِيَّة. ثُم يَعْتَرِف وَيَعْتَذِر وَيقَبِّل بِدَفْع أَمْوَال الْشَعْب اللِّيْبِي الْبَطَل كَتَعْوِيض عَن غَلْطَتِه إِرْضَاء لِلْغَرْب. أَمَّا أَبْنَاء بَلَدِه الَّذِيْن صَلَاهُم بِالْحَدِيْد وَالْنَّار وَشَرَّد مِنْهُم زُهَاء 70.000 أَلْف بَيْن قَتِيْل وَسِجِّين وَطَرِيْد عَام 1985 وَحْدَهَا فَلَيْس لَهُم إِلَا الشَّكْوَى إِلَى الْلَّه...
وَهَل تَعْلَم أَن مُجْمَل مَا بَدَّدِه الْقِذَافِي وَأَنْفَقَه عَلَى شَهَوَاتِه وَمَلَذَّاتُه مُنْذ اعْتِلَالِه الْسَّلَطَة عَام 1969م إِلَى تَارِيْخِه بَلَغ 20 مِلْيَار دُوَلار. وَهَل تَعْلَم أَن الْقِذَافِي قَد زَج بِالْشَّبَاب اللِّيْبِي غَب الْحُرُوْب الْخَاسِرَة دُوْنَمَا فَائِدَة فِي تُشْاد وأُوْغَنْدَا وَلُبْنَان وَغَيْرِهَا. وَمَن أَقْوَال الْمَشْهُوْرَة مَا ذَكَرَه فِي السِّجِل الْقَوْمِي اللِّيْبِي 665/11 قَوْلُه: أَنَا لَا أَتَكَلَّم كلِّيبِي.. طُز فِي لِيُبْيَا وَفِي كُل الْبِلاد الْعَرَبِيَّة فِي الْنِّهَايَة تَمَنَّيْت لَو أَنِّي لَم أَكُن عَرَبِيّا يَا لَيْت أُصَلِّي غَيَّر عَرَبِي كُرْدِي أَو أَسْبَانِي.. وَمَن أَقْوَالِه: أَنَا لَسْت ضِد الْيَهُوْد وَلَا ضِد بَنِي اسْرَائِيْل بَل عَلَى الْعَكْس فَإِن بَنِي اسْرَائِيْل وَبَنِي يَعْقُوْب هُم سَامِيُّون وَأَبْنَاء عُمُوْمَة الْعَرَب السجّل الْقَوْمِي 9/828
هل تعلم ماذا فعل القذافي؟!
منوعات -