كتب - أشرف دياب ودعاء الفولي:
هي المدينة الأكثر ثورية في مدن القناة، كما أنها أحد المدن الأساسية التي تفجرت بسببها ثورة 25 يناير بعد أن خرج أهلها عن بكرة أبيهم يهتفون ضد النظام وضد وزارة الداخلية.
على مر عامين منذ الثورة الأولى وحتى الآن لم تمر مظاهرة أو انتفاضة صغيرة كانت أو كبيرة على الحكم إلا وكانت ''السويس'' أحد المشاركين فيها، وسواء كانت السلطة متمثلة في مجلس عسكري أو وزارة داخلية؛ فإن ساكني ''السويس'' صدام مستمر مع كل ما يكبل حرياتهم المتفجرة.
لم يسلم أي شيء من ثورية مدينة ''السويس'' حتى ''الامتحانات''؛ إذ جاء في أحد امتحانات كلية ''الحقوق'' للتعليم المفتوح بالمدينة سؤال يتحدث عن عدم تقديم وزارة الداخلية المصرية نموذجاً مشرفاً في التعامل مع قضية ''الضباط الملتحين''؛ بسبب إهدارها لأحكام القضاء.
كما قال السؤال أن ''اللحية واجب على أي مسلم وحق تحميه الحقوق الدولية والمواثيق'' - على حد قول واضع السؤال - الذي طلب من الطلاب أن يكتبوا عن حقوق الإنسان بشكل عام وكيفية الوصول لهذه الحقوق.