لندن - (أ ش أ)
أظهر استطلاع للرأى تم أجراؤه في بريطانيا أن هناك حوالى 7 ملايين مواطن لايكشفون حقيقة مرضهم أثناء جلسات الكشف عند الاطباء أو أمام الممرضات خوفًا وتجنبًا من معرفة نتائج التشخيص.
ووجد الباحثون بجامعة جلاسكو والذين أجروا الاستطلاع أن 14% من المرضى الذين شملهم الاستطلاع يقومون بتضليل الاطباء والمسعفين.
وقالوا إن ثلث المرضى ضللوا الاطباء بشأن التشخيص لشعورهم بالحرج بينما أحجم الربع عن ذلك بسبب قلقهم وخوفهم بشأن نتائج التشخيص.
وفي الوقت نفسه أكد ما يقرب من 20 في المائة من المشاركين أنهم كذبوا لخوفهم من إمكانية التعرض للتوقف عن الاستمرار عن عاداتهم وأنماط حياتهم الفقيرة وغير الصحية ، في حين لايقترب بعضهم حتى من عيادة الطبيب ، بينما أكد ثلث المرضى أنَّهم يتشاورون مع أحد أفراد الأسرة حول أعراض المرض التى مروا بها من قبل بدلا من زيارة الطبيب المعالج.
واعتقد الباحثون أن الخصوصية التى تدعمها مكاتب الأطباء من المفترض أن تجعل المريض أكثر صراحة واسترخاءا بشأن حالته المرضية الحقيقية، ولكن الاستطلاع كشف عن تهرب ما يقرب من 7 ملايين بريطاني من الأدلاء بالحقيقة.
وقالت الدكتورة سارة جارفيس ، المستشار الطبي إنه "مع وجود ثروة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت، فلا عجب أن يتحول الكثير من المرضى لاستيقاء معلوماتهم منها ، ولكن من المهم أن يحصل المرضى على نصائح دقيقة ومناسبة حتى يتمكنوا من اتخاذ إجراءات مبكرة إذا لزم الأمر.