كشفت مصادر داخل ماسبيرو عن وجود مديونية بقيمة نصف مليون جنيه مستحقة للهيئة الوطنية للإعلام على الوكالة الأفريقية، جراء تعاون سابق بين الطرفين، إلا أن الأخيرة توقفت عن السداد منذ عام 2011، وتم ضم المديونية لدفاتر حساب الضرائب السنوية. وقد طلب أعضاء المركزى للمحاسبات بضرورة موافاتهم بالإجراءات القانونية التى تم اتخاذها مع الوكالة جراء توقفها عن سداد المديونية منذ عام 2011.
من ناحية أخرى، وصلت مديونية عملاء التسويق للأقمار الصناعية والإنتاج لنحو 27 مليون جنيه مستحقة لماسبيرو عن سنوات سابقة. وأوضحت مصادر أن تلك المبالغ نظير خدمات هندسية عديدة لعملاء كثيرين، إلا أن رصيدها متوقف منذ سنوات جراء عدم سداد المديونية.
وتابعت المصادر أن قيادات القطاع الاقتصادى بصدد بحث ملف المديونيات المتوقفة منذ سنوات والسعى لإيجاد حلول لجلب وتحصيل هذه الأموال.