ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

كيف أصبح منزل «سميحة» في «الوسادة الخالية» بعد 60 عامًا؟: «قفلوا الشبابيك بالألوميتال»

- كتب   -  
كيف أصبح منزل «سميحة» في «الوسادة الخالية» بعد 60 عامًا؟: «قفلوا الشبابيك بالألوميتال»
كيف أصبح منزل «سميحة» في «الوسادة الخالية» بعد 60 عامًا؟: «قفلوا الشبابيك بالألوميتال»

أمام عازف البيانولا تجلس «سميحة» برفقة محبوبها «صلاح» لأول مرة، الخجل يسيطر عليها خلال تحدثها إليه، حتى فسرت له حالتها بقولها: «تعرف إن دي أول مرة أكلم واحد ما أعرفوش؟ مكنش يصح أبدًا إني أكلمك وأقعد».

تستأذن «سميحة» على الفور للرحيل، في حين يلح عليها «صلاح» لمعرفة عنوان منزلها، لتجيبه: «مصر الجديدة شارع السبق»، قبل أن تعّرفه على اسمها.

Untitled

منذ تلك اللحظة واظب «صلاح» على المرور أمام منزل «سميحة» في الساعة الخامسة مساءً كل يوم، في بادئ الأمر كانت المحبوبة تقف من الشرفة منتظرةً إياه، ودائمًا ما تحاول أن تلفت نظره، لكن دون أي استجابة منه.

وكعادته مر أمام المنزل في الخامسة مساءً، لكنه فوجئ بنزول «سميحة» مهرولةً نحوه، لتعطيه رقم هاتفها للتواصل معها بعد منتصف الليل، حتى اعتاد على الوقوف أمام البيت فيما بعد لرؤيتها.

20937754_1616708975007066_172280654_n

هذه الحالة العاطفية نجح العندليب الأسمر، عبدالحليم حافظ، في تجسيدها برفقة الفنانة لبنى عبدالعزيز في فيلم «الوسادة الخالية»، المعروض عام 1957، وفيها تحول منزل شارع السبق بمصر الجديدة إلى رمز لتلك العلاقة الخالدة في تاريخ السينما المصرية.

60 عامًا مرت على عرض الفيلم، وبطبيعة الحال تغيرت أحوال وظروف من شاركوا فيه، ومنهم من رحل عن دنيانا، لكن ظل المنزل متواجدًا إلى الآن، إلا انه تأثر بالتطور في جميع مناحي الحياة.

بالنظر إلى المنزل سابقًا كان ما يميزه هو الاتساع الكبير لشرفاته، ووجود أشجار تزين مداخله، وخلو الشارع دون أي زحام أمامه، وهو ما اختلف بشكل جذري في الوقت الحالي، إذ غزت أطباق «الدش» السطح، وأُغلقت الشرفات بنوافذ «الوميتال»، وتركيب أجهزة التكييفات، بينما ازدحم محيط المنزل بالسيارات، في حين يظل العامل المشترك بين المشهدين هو وجود الأشجار حتى الآن. كما جاء فيالمصري لايت

fff

التعليقات