قال الإعلامى عمرو الشناوى، رئيس قناة النيل للأخبار، إن القناة ستشهد تطوراً فى النواحى الشكلية والنوعية والموضوعية، مؤكداً أنها استطاعت أن تقدم خدمات إخبارية خاصة وحصرية بأقل الإمكانيات المادية خلال الفترة الماضية. وأضاف الشناوى لـ«الوطن»: «حققنا نجاحات فى نطاق التغطية الإخبارية للأحداث فى مصر والعالم، كما أن مذيعى القناة أجروا العديد من الانفرادات الحوارية، وكاميرا (قناة النيل) كانت الأول دائماً، وأعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً فى شكل الصورة التليفزيونية بشكل موسع، وبالإضافة إلى المحتوى المقدم أيضاً، فنحن نهتم أكثر بالخبر وتحليله على جميع المستويات العالمية والمحلية، فالخبر وأسراره ومدلولاته ستصبح فى قمة اهتمامات قناة النيل للأخبار، كما نعمل على الاستغلال الجيد للقوى البشرية والكوادر الإعلامية المحترفة الموجودة بالقناة، التى أمدت القنوات الإخبارية المصرية والعربية بكوادرها ومذيعيها». وعن تطوير الخريطة البرامجية لقناة النيل للأخبار، أوضح: «تغير القناة سيشمل فترة الصباح، التى نقدم من خلالها خدمة إخبارية خفيفة للمشاهدين، إلى جانب ملخص لما حدث مساء أمس، وماذا سيحدث اليوم؟ ونسلط الضوء على كل الأخبار التى تهم المشاهدين قبل خروجهم إلى الشارع، لا سيما أنهم يهتمون بمعرفة نشرة أحداث اليوم، كما أن البرنامج الصباحى لن يبث من داخل الاستوديو فقط، ولكنه سينتقل إلى جميع المحافظات لنقل كل ما يدور فى الشارع المصرى إلى المسئولين والمشاهدين، وهو دور ستقوم القناة به فى الفترة المقبلة، فى شكل النشرات الإخبارية سواء القصيرة أو الطويلة أو موجز الأنباء، وأبشر الجميع بأن التغيير سيكون للأفضل، من خلال إعادة توظيف جميع المذيعين والمذيعات بالقناة».
وفيما يتعلق بالمشكلات الفنية الموجودة بالقناة، تابع: «قطاع الهندسة الإذاعية هو المسئول عن صيانة ومتابعة الأجهزة الفنية فى استوديوهات القناة، وتدعيمها بكل ما هو جديد لخروج صورة تليفزيونية على أعلى تقنية فنية، كما أننا سبق وطلبنا معدات فنية جديدة لاستوديو 5 التابع للقناة». وتحدث الشناوى عن المنافسة التى تشهدها قناة النيل للأخبار مع الفضائيات المصرية والعربية الإخبارية، قائلاً: «لا تمثل لنا أى مشكلة، فما زلنا التليفزيون الرسمى للدولة، ولدينا من الكوادر البشرية والفنية ما يساعدنا على مواجهة أى منافسة، كما أن العديد من الأحداث الإخبارية التى تُنقل على القنوات الخاصة، تُبث من شاشة القناة أو شاشات قطاع الإخبار، خصوصاً أننا نمثل فريقاً إخبارياً واحداً داخل ماسبيرو، ويكفى أن كوادرنا البشرية قامت على أكتافهم معظم القنوات الإخبارية الخاصة، وهم من أبناء القناة وقطاع الإخبار، وهذا دليل على أننا لدينا الأفضل فى التقديم الإخبارى، كما أننا نحترم قدرات الآخرين، وندخل المنافسة باعتبارات أخرى، فلا يعنى امتلاك غيرنا لإمكانيات مادية تفوق قدراتنا، بأننا لا ننافس أو ندخل فى سباق الأخبار، ولكننا نقدم خدمات إخبارية تتفوق أحياناً على الفضائيات المنافسة، على الرغم من امتلاكهم الأموال والتكنولوجيا المتطورة».
وعن الأزمة الخاصة بفروق الضرائب، التى طالب العاملون داخل القناة بالحصول عليها مؤخراً، أردف: «المشكلة ليست داخل الهيئة ولكن خارجها، حيث إن وزارة المالية أصبحت المسئولة عن أجور العاملين فى الهيئة الوطنية للإعلام، ورغم ذلك فقد تم حل جزء من المشكلة، وتم صرف ٥٠٪ من المستحقات المتأخرة للعاملين، لحين وصول باقى الأموال من الوزارة».