ايجى ميديا

الخميس , 21 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طفلة عمرها 5 سنوات ترعى جدَّيها: ياصغيرة على الهم

- كتب   -  
طفلة عمرها 5 سنوات ترعى جدَّيها: ياصغيرة على الهم
طفلة عمرها 5 سنوات ترعى جدَّيها: ياصغيرة على الهم

نظف المنزل، تطهو الطعام، ترعى الكبار، أدوار كثيرة تقوم بها طفلة لم تكمل عامها الخامس بعد، ففى إحدى القرى الجبلية التابعة لمدينة زونى بالصين تقيم وانج آنا مع جدَّيها العجوزين، حيث أجبرها سجن أبيها، وهى ما زالت طفلة رضيعة لا تبلغ سوى ثلاثة أشهر من عمرها وتخلى والدتها عنها بعد زواجها الجديد، على العيش مع جديها المسنين وتحمُّل كافة أعباء رعايتهما. ووفقاً لمجلة «ميرور» البريطانية، فإن الطفلة رغم نعومة أظافرها تستيقظ مبكراً لتقف على الكرسى الخشبى بالمطبخ الضيق وتقوم بإعداد الكثير من الوجبات والأصناف الشهية والمغذية للعجوزين، وتحرص على الذهاب إلى مزرعة جارهما بالبلدة لتأخذ منها الخضراوات الطازجة التى تساعدها فى إعداد طعام صحى لهما. تجهز «وانج» المعالق الخشبية والأطباق المختلفة وتطعم الكبيرين بعد أن تقوم بتنظيف المنزل بمفردها دون أى مساعدة، فمن سيساعدها وجدها يبلغ 92 عاماً؟! لم تتهاون «وانج» فى القيام بأى عمل يساعد ويدخل السرور على الكبيرين، فتارة تساعدهما على الدخول للحمام وأخرى تدلك لهما أقدامهما بالماء وتقوم بعمل مساج لرقبتيهما، فمن يتعامل معها يشعر وكأنه يتعامل مع شابة ناضجة بعمر العشرين. على الرغم من قيامها بكل هذه الأعمال التى لا تناسب طفلة فى الخامسة من عمرها، لم تتمرد «وانج» ولم تشكُ من ذلك الوضع، خاصة بعد فقدها لوالديها، فلم يبق لها أى دعم فى الحياة سوى الكبيرين والعيش معهما ورعايتهما، فهما من حافظا عليها وأشعراها بالحنان، خاصة بعد أن تركها والداها رضيعة لم تكمل شهرها الثالث.

 

الطفلة تطعم جدتها

التعليقات