أزمة كبيرة تشهدها القناة الثانية حاليا، والتى ترأسها الإعلامية نهلة عبد العزيز، إذ أحال مجدى لاشين رئيس التليفزيون المصرى أزمتها مع رئيس تحرير برنامج "الاقتصاد والناس" إلى التحقيق، وذلك بعدما تم تصعيد الأمور بينهما.
محمد ناقد رئيس تحرير برنامج الاقتصاد والناس يرى أن نهلة عبد العزيز استغلت غياب صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأصدرت تعليماتها بعدم التعامل مع مدير عام الإعداد والتنفيذ بالقناة بل أعلنت أنها أقالته، كذلك تقدم ناقد بشكوى نهلة عبد العزيز، إلى النيابة الإدارية يتهمها أيضا بالتعسف فى استعمال السلطة ومنعه من أداء عمله بقرار شفوى دون إصدار قرار رسمى بذلك، مخالفة تعليمات رئيس الاتحاد صفاء حجازى، باستمراره فى العمل نتيجة النجاح الذى حققه برنامجه خلال الفترة الماضية، الأمر الذى دفع إدارة صندوق "تحيا مصر" إلى طلب رعاية البرنامج الذى أصبح أحد النماذج الناجحة للبرامج الاقتصادية داخل ماسبيرو .
وأضاف ناقد أنه فوجئ بقرارات تعسفية ضده بدلا من مكافأته على نجاح البرنامج ولم تكتف بذلك بل حاولت أيضا إحراجه مع مصادره وإفساد علاقته بهم التى تعتبر رأس مال أى معد بالتليفزيون.
من جانبها قالت نهلة عبد العزيز أنها رئيسة القناة ولها الكثير من الحقوق، وإلا لماذا تم اختيارها لرئاسة القناة، والتى ظلت 3 سنوات دون رئيس ، بسبب ما بها من ازمات ، فمهمتى هي إعادة ضبط ما يحدث بها .
وأضافت عبد العزيز أن صفاء حجازى قبل مرضها هى من أصدرت قرارها بوقف ناقد عن عمله، وذلك بعد أن أفشى أسرار العمل للمصادر وضيوف القناة .
واختتمت نهلة عبد العزيز أن البعض يحاول الترويج أننى أتبع سياسات قمعية، وهو غير صحيح على الإطلاق، فما أقوم به هو إعادة تصحيح المسار .حسب ماجاءفي اليوم السابع