كشف الكاتب الصحفي ياسر أيوب، عن أسباب الحقيقية لإطلاق اسم الملك فاروق على نادي الزمالك، وذلك أثناء استضافته عبر أثير إذاعة “الشرق الأوسط”، مع الإذاعية إيناس جوهر.
قال أيوب، إن الأقاويل التي ترددت حول إطلاق اسم الملك فاروق على نادي الزمالك بسبب فوزه على نادي الأهلي في مباراة الكأس بنتيجة (6/0) عام 1944، غير صحيحة إطلاقًا، موضحًا أنه عقب اطلاعه على جريدة الأهرام الرياضي القديم، اكتشف أن نادي الزمالك كان يُطلق عليه اسم نادي “فاروق” قبل هذه المباراة من الأساس.
أشار أيوب، إلى أن فاروق عقب إدراكه أن مصطفى النحاس باشا، رئيس حزب “الوفد”، عدوه اللدود آنذاك، يعتمد على جماهير وشعبية النادي الأهلي في الترويج له وللحزب، أصدر أوامره بإطلاق اسمه على نادي الزمالك عام 1940، ليكون ظاهرًا شعبيًا له في مواجهة النحاس والوفد.
لفت إلى أن في هذا التوقيت طلب نادي الإسماعيلي من فاروق إطلاق اسمه عليه، إلا أن فاروق رفض ذلك، مطالبًا أبناء الإسماعيلية بإطلاق اسم جده إسماعيل باشا على النادي، مؤكدًا أن من سيبحث في تاريخ نادي الزمالك من خلال مصادر موثوق بها سيجده عامرًا بالأحداث المشوقة.