علقت الإعلامية نهلة النقيب، على واقعة ارتداءها بنطلون على “الموضة”، أثناء تقديمها إحدى الحلقات من برنامجها “اتفرج يا سلام”، المذاع على الفضائية المصرية، الأسبوع الماضي، قائلة: “إن البنطلون ليس خادشًا للحياء، ولا يظهر شيئًا من الجسد، فضلًا عن أنه يواكب الموضة الحالية بالشارع المصري”، مضيفة أن البرنامج شبابي، ويتم تصويره “أوت دور”، ويجب ارتداء الملابس المُتعارف عليها بين الناس مع مراعاة احترام عادات وتقاليد المجتمع.
أضافت “النقيب” في تصريحات خاصة لـ”إعلام دوت أورج“، أن مذيعات برامج “ماسبيرو”، يجب عليهن مواكبة التطوير، وارتداء ملابس على “الموضة”، واجتناب ملابس العصر القديم، في إطار قيم المجتمع، مشيرة إلى أن واقعة البنطلون لم تتعارض مع سياسات صفاء حجازي رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون نحو ضبط الأداء الإعلامي والمظهر الجمالي للمذيعات.
تابعت أن مذيعي البرامج السياسية يرتدون ملابس رسمية، والبرامج التي يتم تصويرها في الاستديو، تظهر فيها المذيعات بملابس مناسبة للشاشة، بينما البرامج التي يتم تصويرها في الشارع، يظهرن بملابس متعارف عليها بين الناس مع مراعاة الذوق العام، نافية ما تردد من أنباء عن تحويلها للتحقيق وإيقافها عن العمل، قائلة إن برنامجها مسجل، وتعرض الحلقات على لجنة رقابية، قبل عرضها على شاشة التليفزيون، وتقرر بث الحلقة من عدمه، موضحة أن الرقابة وافقت على عرض الحلقة دون إبداء أي اعتراض.
وأوضحت أسباب الهجوم عليها مؤخرًا بسبب البنطلون، قائلة إن أعداء النجاح يتربصون لأي شيء، ويحاربون البرنامج، فضلًا عن أنها وصلت لمنصبها الوظيفي الحالي باجتهادها وتميزها دون “واسطة”، وهذا أمر يزعج العديد من الأشخاص، على حد قولها.