قالت المذيعة خديجة خطاب مقدمة برنامج “إطلالة” على القناة الثانية وواحدة ممن ذكر اسمهن في القرار الذي أصدرته صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمنع 8 مذيعات بدينات من الظهور على الشاشة، إن القرار لم يصدر رسميًا حتى الآن، وأن برنامجيها مستمران في العرض، وكانت آخر حلقة من برنامج “إطلالة” قدمتها الجمعة الماضية، وأضافت خديجة أنها فوجئت بوجود اسمها ضمن المذيعات البدينات كما وصفهن القرار، حيث ترى مظهرها لائقًا ولا يوجد ما يمنعها من الظهور على الشاشة، وتساءلت خديجة “هل شاهدتني رئيسة الاتحاد على الشاشة؟، وعلى أى أساس اتخذت هذا القرار؟، كما طالبت “خطاب” بضرورة وجود لجنة من الإعلاميين والخبراء لتقييم المذيعات حيث إن القرارات المصيرية تتخذ بناء على أساس وليس في المطلق.
عبرت “خطا” عن حزنها بسبب اختزال تاريخها ونجاح برامجها في مظهرها فقط، إذا كان الهدف من هذا القرار تحسين وتطوير الشاشة فهناك قرارات أخرى أولى بأن تتخذ لتطوير الشاشة وأضافت: “أنا شايفة نفسي ست طبيعية جدًا ولا يوجد ما يمنعني من الظهور، وهناك مذيعات يقدمن النشرة على قنوات عربية وهن حوامل”، كما أكدت أنه من الممكن أن تكون المذيعة نحيفة ولكن ليس لديها قبول أو حضور على الشاشة أو ترتدي ملابس مبالغ فيها، واتفقت خديجة خطاب مع باقي زميلاتها بأن أهم جزء يعيب هذا القرار أنه شّهر بهن، وذلك وفقًا لتصريحاتها لليوم السابع.
كانت صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة التليفزيون، قد قررت إيقاف 8 مذيعات من قطاع التليفزيون عن العمل لمدة شهر، لحين اتباع “دايت” كامل من أجل الظهور على الشاشة بشكل لائق، وشمل القرار كل من المذيعات ميرفت نجم، يمنى حسن من القناة الأولى، خديجة خطاب وسارة الهلالي من القناة الثانية، بالإضافة الى 4 مذيعات من الفضائية المصرية.
وأصدرت رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، تعليمات للمذيعات بضورة الالتزام بالحمية الغذائية واختيار الملابس الملائمة للظهور على الشاشة، مشيرة إلى أنه من تخالف ذلك سيتم منعها من الظهور على الشاشة نهائيًا وتحويلها إلى أعمال إدارية.