البداية، من إعلانات، "جهينة، وبيريل، وقطونيل، ودايس"، والتي صدر قرار مؤخرًا من مجلس إدارة حماية المستهلك بوقف بثها خلال 24 ساعة من اليوم.
وجاء قرار وقف البث مستندًا إلى أن إعلان شركة "جهينة" يتضمن إيحاءات جنسية مفهومة من سياق الكلام باستخدام “لفظ” – الدندو، بالإضافة إلى استخدام الأطفال بالمخالفة للمواصفة القياسية للإعلان، وكذا الترويج لنتائج غير حقيقية بأن حليب الشركة أفضل من حليب الأم.
أما إعلان "بريل" فتقرر وقفه، وفقًا لما أكده جهاز حماية المستهلك، بأنه يعرض شابًا يتطلع لكشف عورة شاب آخر أثناء قضاء حاجتهما بدورة مياه بشكل يعتبر خروجًا على الآداب العامة.
ووفقًا لبيان جهاز حماية المستهلك؛ فإنه تقرر وقف عرض إعلان شركة قطونيل، لاحتوائه على لقطات واضحة لملابس داخلية تجسد عورات مجموعة من السيدات مستخدمًا مؤثرات صوتية تحمل إيحاءات جنسية صريحة، بالإضافة إلى الترويج بالمخالفة للقانون وتعريض حياة أطفال للخطر حيث تضمن الإعلان دراجة بخارية يستقلها رجل وامرأة وطفلان بدون غطاء رأس للحماية بالمخالفة لقانون المرور.
وقال البيان إن الإعلان الرابع لشركة "دايس" يظهر فيه جسد سيدة عارية ترتدي ملابس داخلية فقط، وبه العديد من الإيحاءات الجنسية والتشجيع على الفجور بتبرير الخيانة الزوجية.
وقبل هذا القرار بستة أشهر، أصدر جهاز حماية المستهلك قرارًا بوقف عرض "الشريحة لازم ترجع" لشركة اتصالات، لانتهاكه الكرامة الإنسانية وتشجيعه على العنف والكراهية.
وفي عام 2014، أوقف جهاز حماية المستهلك إعلان "قطونيل" للفنان "هاني رمزي، وبرر ذلك بأنه لا يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصري
كما تقرر وقف عرض إعلان بطاطس "فوكس"، لانتهاكه الكرامة الشخصية وترسيخه لمعايير تربوية خاطئة من خلال تصويره لأب يصفع ابنه على إثر ادعائه بالتنبؤ بالمستقبل بعد تناوله للمنتج.