«الإذاعة تحتاج ميكروفيلم»... هذا هو ملخص مخاطبات عديدة أرسلها القائمون على أمر الميكرفون الحكومي للمسئولين في قطاع الهندسة الإذاعية منذ سنوات والجواب حسب مصادرنا كثيرا ما يكون بالتجاهل وعدم الرد وأحيانا ترد قيادات الهندسة على المخاطبات بعبارة «الميزانية لا تسمح».
مصادر داخل الإذاعة كشفت أن قيادات الهندسة على مدى الفترة الماضية وحتى اليوم يتعاملون بقواعد وآليات الروتين الحكومي ولا ينظرون إلى مدي خطورة عدم توافر جهاز الميكروفيلم الذي لا يتعدي ثمنه ٨٠ ألف جنيه ويستخدم في أغراض مهمة خاصة أن الجهاز الذي كانت تستخدمه الشبكات انتهى عمره الافتراضي.
المصادر ذاتها أكدت أن تراث العقود الإذاعية والنادرة مهدد بالضياع والفناء بسبب عدم توافر الميكروفيلم والذي يستخدم لعمل نسخ ضوئية من عقود الفنانين وإهدءاتهم الكتابية لأعمال تراثية لمكتبة الإذاعة المصرية لتلك الأعمال هي إرث ثابت، وبالمستندات لصالح الميكروفون الحكومي إلا أن التباطؤ في جلب الميكروفيلم قد يتسبب في كارثة خاصة أن الأوراق والعقود التي يجري نسخهامتهالكة ولا يمكن التعامل معها إلا من خلال الـ»ميكروفيلم».
نادية مبروك رئيس الإذاعة الحالية لم تكن أول من تخاطب قيادات الهندسة لحل أزمة الميكروفيلم ما قد ينذر بكارثة تتمثل في إهدار مثل تلك العقود القيمة والأثرية لنجد أنفسنا أمام أزمة صنعها الإهمال في توفير مبلغ ٨٠ ألف جنيه.
الاذاعة المصرية تطلب 80 الف جنيها لشراء ميكروفيلم لحفظ العقود
منوعات -