صورة سيلفي نشرها أحد العاملين في مشروع طريق “هضبة الجلالة البحرية” التي تفقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الجمعة.
صاحب الصورة نشرها على فيس بوك تحت عنوان ” أنا والرئيس وإبراهيم عيسى” وظهر في الصورة الرئيس السيسي يتوسط الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى على اليمين والإعلامي يوسف الحسيني على اليسار وإلى جوارهم الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير “المصري اليوم” .
الصورة العفوية أطلقت تساؤلات عديدة حول الانتقادات والاتهامات التي تطال عيسى بسبب هجومه الدائم على سياسات الرئيس والحكومة في برنامجه 25 -30 وجريدة المقال، وأيضا يوسف الحسيني في برنامجه “السادة المحترمون” وكذلك الجدل الذي حققته “المصري اليوم” بملفها الأخير ضد الداخلية، وكيف يقال أن هناك حالة غضب ورفض من الرئيس للانتقادات وفي نفس الوقت يجلس معهم ويدعوهم لحضور الزيارة التفقدية، وكان السؤال الأكثر ترددا على مواقع التواصل الاجتماعي هل هناك من يغضب من النقد بالنيابة عن الرئيس؟ وهل تدفع هذه الصورة لتوقف الحملات المضادة للإعلاميين الذين يدقون جرس الإنذار عبر برامجهم وصحفهم أم يتجاهلها من يدعون دائما أنهم يتحركون بأمر الرئيس.