هدد مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود طاهر، اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بفسخ تعاقد الطرفين بشأن إذاعة مباريات الفريق الأحمر بالدوري الممتاز، بسبب تأخر “ماسبيرو” في سداد المستحقات المتأخرة للنادي الأهلي، نظير الحصول على حقوق بث مباريات الفريق بالدوري الممتاز.
ويحق للأهلي الحصول على 10 ملايين جنيه قيمة قسطين متأخرين من مستحقاته، حيث ينص العقد الذي أبرمه الأهلي مع غرفة صناعة الإعلام على حصوله على مبلغ خمسة ملايين جنيه عقب كل خمس مباريات، وحصل الأحمر على 15 مليون جنيه، وتتبقى له 10 ملايين جنيه، لم يحصل عليها حتى الآن رغم الوعود الكثيرة التي حصل عليها من مسؤولي “ماسبيرو”، وذلك وفقًا لما ذكرته جريدة “التحرير”، في عددها الصادر غدًا.
كان طاهر قد أجرى اتصالات بمسؤولي التليفزيون لمطالبتهم بسداد المستحقات المتأخرة، إلا أن الأخير وعد بدفع قسط واحد وتأخير القسط الثاني، وهو ما رفضه الأهلي، مطالبًا بالحصول على 10 ملايين جنيه كاملة، مهددًا بعدم إذاعة مباراته أمام “وادي دجلة”، الأربعاء المقبل، حال عدم وفاء التليفزيون بسداد المستحقات المتأخرة، إلى جانب إمكانية فسخ التعاقد بين الطرفين.
وعلمت “التحرير” أن قناة “أبو ظبي” الرياضية قدمت عرضًا مغريًا للأهلي للحصول على بث مبارياته، وهناك اتجاه في القلعة الحمراء لبيع المباريات للقناة الإماراتية بعد فسخ التعاقد مع التليفزيون إن حدث، كما أكدت مصادر مقربة من المجلس الأحمر أن فكرة البيع لوكالة “بريزنتيشن” مرفوضة، خصوصًا أن هناك اتهامات للشركة بمهاجمة الأهلي عن طريق الاستديوهات التحليلية لقناتي “إم بي سي مصر”، و “النيل للرياضة”، التي تعلن فيهما الوكالة الإعلانية.