فى مفاجأة كبيرة قام الحكم الفرنسى تونى شابرون، الذى أدار مباراة القمة بين الأهلى والزمالك أمس الأول، تشاور مع مراقبى اللقاء حول إلغاء المباراة بين الشوطين، عقب اقتحام عدد من الجماهير المدرجات، كون المسئولين بالجبلاية أبلغوه أن المباراة دون جماهير، إلا أن المراقبين أكدوا عليه إكمال اللقاء حتى لا تحدث مشكلة تضر بالبلد كله على كافة المستويات، خصوصاً الوضع الأمنى.
وسلم الحكم الفرنسى التقرير الخاص بالمباراة إلى لجنة الحكام قبل سفره إلى فرنسا، وتفحص اللجنة التقرير للوقوف على ما به من سلبيات حول القمة.
وينتظر مسئولو اتحاد الكرة التقارير الأمنية لثلاثة مراقبين أمنيين وجدوا فى ملعب الدفاع الجوى أثناء مباراة القمة، بالإضافة لتقرير اللواء محمد على مراقب لجنة المسابقات لتحديد مسئولية المتسبب فى دخول الجماهير للمباراة بالأعداد الغفيرة التى ظهرت فى المدرجات وبالشكل الذى يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأمنى الذى عقد قبل المباراة بـ24 ساعة بحضور كل الأطراف.
وأكد مصدر داخل اتحاد الكرة أن المجلس لن يتخذ أى قرار بشأن نتيجة المباراة إلا فى حالة تقدم النادى الأهلى بشكوى رسمية ضد الزمالك بصفته المنظم، وفى حالة عدم تقدم الأهلى بشكوى وثبوت إدانة نادى الزمالك فى دخول الجماهير وفقاً لتقارير المراقبين الأمنيين ومراقب المباراة ستكون العقوبة مالية، ولن تتعرض لنتيجة المباراة منعاً للصدام مع نادى الزمالك وجماهيره.
وفى نفس سياق اللقاء، تلقى اتحاد الكرة صدمة شديدة، حيث أبلغ مسئول بوزارة الداخلية نظيراً له فى الجبلاية نية الوزارة جدياً فى إلغاء قرار الموافقة على عودة الجماهير للمدرجات بداية من الدور الثانى لمسابقة الدورى الممتاز، بعد اقتحام عدد كبير من الجماهير مباراة القمة أمس الأول دون وجه حق، وتجاوزهم بالسباب على فترات من المباراة.
وأكد المسئول الأمنى أنه إذا تم تأجيل عودة الجماهير لن تتم مناقشة الأمر مرة أخرى هذا الموسم وسيتم تأجيل الموضوع برمته إلى ما قبل الموسم المقبل، فى ظل الأحداث التى تشهدها البلاد فى الوقت الحالى، بالإضافة لتزامن مباريات الدورى مع انتخابات مجلس النواب.
نقلا عن الوطن سبورت