بخسارة الأخضر أمام الصين في أولى مبارياته ببطولة كأس آسيا 2015 تحت قيادة الروماني أولاريو كوزمين، أصبح المدربون الأوربيون الأكثر تعرضاً للخسارة مع المنتخب السعودي بـ6 مرات، في 9 نسخ شارك فيها بطل آسيا السابق.
ويأتي المدربون المحليون في المرتبة الثانية من ناحية عدد الخسائر مع الأخضر بـ3 مباريات، فيما يعتبر البرازيليون الأفضل في تاريخ مشاركات المنتخب السعودي بهزيمتين في مباراتين نهائيتين.
ومنذ مشاركته الأولى في 1984 وحتى المباراة النهائية في نسخة 1992، لم يخسر الأخضر أي مباراة آسيوية، لكنه سقط في المباراة الختامية أمام اليابان، وحينها لم يستطع البرازيلي نيلسينيو فعل أي شيء حيال الهدف المبكر الذي سجله اليابانيون.
وكان أول سقوط لمدربي القارة العجوز مع الأخضر آسيويا، تحت قيادة نيلو فينغادا أمام إيران 3-0 وحينها كان الأخضر متأهلاً بعد جمعه 6 نقاط في دور المجموعات، وحصل على البطولة في النهائية بركلات الترجيح على حساب الإمارات المضيف.
وسقط التشيكي ميلان ماتشالا في افتتاح بطولة 2000 في لبنان بـ4-1، وتولى ناصر الجوهر قيادة الأخضر حتى النهائي قبل أن يخسر من اليابان بهدف، وفي النسخة اللاحقة خسر الهولندي جيرارد فان دير ليم مرتين أمام أوزباكستان والعراق ليخرج المنتخب السعودي من الدور الأول.
وفي 2007، خسر البرازيليون ثاني مبارياتهم مع الأخضر تحت قيادة أنجوس، الذي أوصل السعودية إلى النهائي قبل أن يخسر من العراق بهدف يونس محمود.
وعاد مدربو القارة العجوز للخسارة، عندما تفوقت سوريا على الأخضر في بطولة 2011، ويقال البرتغالي جوزيه بيسيرو بعدها، وبعدها خسر ناصر الجوهر مرتين أمام الأردن واليابان.