كد عبد الستار فتحي رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، أن الفيلم صورت بعض مشاهده خلسة في مصر، بعدما حصلت الشركة الوسيط على تصريح بتصوير بعض المشاهد من أجل فيلم سياحي، وذلك في تصريحات سابقة لـ "العربية.نت". وهي التصريحات التي أكدها بيان لاحق صدر عن وزارة الثقافة المصرية، إلا أن المفاجأةه و ما جاء في رد جبهة الإبداع على بيان وزارة الثقافة، وتصريحات رئيس هيئة الرقابة.
ونشرت الجبهة مستندات تفيد علم هيئة الرقابة بالفيلم وقت تصوير مشاهده بمصر، خاصة وأن الأوراق التي قدمتها الشركة الوسيط وهي شركة "هاما"، ذكرت أن الفيلم يحمل اسم "الخروج" وهو للمخرج ريدلي سكوت، وهو ما يعني أن هيئة الرقابة كانت على علم بالفيلم الذي يتم تصويره، ومع ذلك وافقت على تصوير تلك المشاهد بمصر.
وبحسب بيان الجبهة، فإن الفيلم حصل على موافقات دخول وخروج معدات بإسمه كفيلم روائي وليس كفيلم دعائي كما قال رئيس الرقابة وكذلك البيان الصادر عن الوزارة، كما أن الفيلم حصل على تسهيلات حماية وتأمين من قبل وزارة الداخلية.
وأوضح بيان جبهة الإبداع أنه خلال الفترة التي تم تصوير فيلم "الخروج" بها في مصر، تحدثت وسائل الإعلام عن أهمية هذا الحدث، خاصة وأن المخرج ريدلي سكوت هو أحد المخرجين الكبار، وحضر إلى مصر من أجل فيلمه، وهو ما يعد دليلا على علم الجميع بحقيقة ما يتم تصويره بمصر.
وجاء في ختام البيان أن وزارة الثقافة وقعت في فخ محاولة تبرير الموقف، وذلك بعد تصريحات الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة بأنه لن يخضع لأي مؤسسة في منع فيلم.
كما طالب البيان بأن يكون هناك اعتذار لشركة "هاما" التي حصلت على التصاريح الخاصة بتصوير بعض مشاهد الفيلم في مصر، وكذلك اعتذار للجمهور عن الجدل حول تصوير الفيلم وعرضه.