ايجى ميديا

الجمعة , 22 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''العراقيب الفلسطينية''.. قرية بطعم الدمار

-  
العراقيب الفلسطينية قرية بطعم الدمار
العراقيب الفلسطينية قرية بطعم الدمار

كتبت- ندى سامي:

يستيقظ سكانها بين الحين والآخر على الجرافات الإسرائيلية وهي تقتلع البيوت  دون سابق إنذار أو تحذير، فتودى بها ركامًا وحطامًا، لتمر أيام عدة ويعاودون بناء منازل صفيح تأويهم وتحمي أطفالهم من أشعة الشمس الحارقة.. أهالى قرية ''العراقيب الفلسطينية''، التى تقع  شمال مدينة بئر السبع، على بعد حوالي 110 كلم جنوب القدس.

أمطار نادرة وتباين كبير بين حرارتي الليل والنهار حياة صحراوية قاسية يعيشها سكان تلك القرية، التي تندرج ضمن ''45'' قرية عربية لا تعترف بها إسرائيل في صحراء النقب جنوب فلسطين، قرابة 700شخص يعيشون على أرض ''العراقيب'' برفقة الأغنام والمواشي مصدر الرزق الوحيد لهم نتيجة لطبيعة الأرض الصحراوية التي تفتقر إلى الخدمات البسيطة والأولية التي يحتاجها المواطنون.

17 أغسطس 2010 كانت المرة الأولى التى تقتتحم فيها القوات الإسرائيلية القرية وهدمت أربعين منزلاً وأخلت نحو ثلاثمائة من سكانيها، وكانت بيوتها في ذلك الوقت مبنية من الطوب والأسمنت، ففر أهالى القرية إلى المقابر ليحتمو بحرمتها ولتأوي صغارهم ونسائهم، وأعادوا بناء القرية من الصفيح والخشب بمحاذاة المقابر وزرعوا أشجار الزيتون.

بعد أن شرع ''العراقبية'' في حياة جديدة محتمين ببوتهم البسيطة، هدمت إسرائيل البيوت فوق ساكنيها واعتقلت عدد منهم بحجة عدم الترخيص، ليعاود أهلها بناء بيوت آخرى، ويستمر ذلك المنوال إلى سبعين مرة، ومازال العد مستمر.

رئيس وفد فلسطين بالقاهرة: منتظرون رد الوسيط المصري قبل انتهاء الهدنة

التعليقات