ايجى ميديا

الجمعة , 22 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

ضحية الإسعاف.. رصاصة مقابل ''الواجب'' ''بروفايل)

-  
أحداث فض اعتصام رابعة العدوية
أحداث فض اعتصام رابعة العدوية

كتبت- أماني بهجت:

بجانب الجرحى والمصابين وجد مكانه، لم يبرحه قط حتى انتقلت روحه إلى بارئها وهو يؤدي عمله. لم يهتم يوماً بمن يُسعف، لم يسأل عن توجهه أو مهنته، هو ملاك للرحمة يمشى على الأرض هوناً، يضمد جراح المصابين ويخفف من آلامهم.

"إبراهيم مصطفى سيد العزب" شهيد الإسعاف في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية. تواجد مع زملائه المسعفين يؤدون واجبهم بكل بسالة في ظل زخات الرصاص المتطاير والغاز الذي عبأ سماء المكان، بدون واقي من الرصاص ولا خوذة، على خط النار وقف يؤدي عمله، حتى أطاحت به رصاصتين أحدهما في الرأس والأخرى في العمود الفقري ليسقط مصاباً، يحاول زملاؤه مداواته، قبل أن يضحي شهيداً فور وصوله للمشفى.

ويظل التناحر قائماً بين الجانبين، رواية الداخلية أن من أطلق الرصاص على "إبراهيم" هم الإخوان، ويُصر الإخوان على روايتهم بأن الشرطة هي من أردته قتيلاً لمنعه من مساعدة المصابين. شهيدٌ للواجب هو إبراهيم، لكن تضارب الأقاويل والروايات حول من أطلق الرصاص على رأس إبراهيم جعل من معرفة دمائه ومن يتحملها معلومة صعبة المنال.

"إبراهيم عزب" المسعف بهيئة الإسعاف المصرية، مسقط رأسه طنطا بمحافظة الغربية، شيعته جنازة مهيبة خرج ما يقرب من 50 سيارة إسعاف لتوديعه لمستقره الأخير بعد أن استشهد وهو يؤدي واجبه. بعد مرور عام كامل على استشهاده متأثراً بإصابته، لم يعلم أحداً مين أين جاءته الرصاصة القاتلة التي فتكت بعمره، وتبادل الطرفان مجدداً الاتهامات وكال كل صاحب وجهة نظر الاتهامات للجانب الأخر وبقى "إبراهيم" وحيداً، قُتل دون أهله وماله وعرضه في سبيل إنقاذ أرواح أخرى، فخرجت روحه مودعةً للعالم تاركةً ورائها صراع بين طرفين مازال مستمراً حتى الآن، يتقاذف الأفراد الاتهامات ولكن ما من حقيقة واحدة وضحت جلّياً.

صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دشنها أصدقاؤه وأسرته حتى يتمكنوا من تذكير الناس بفيقدهم، كغيره من الشهداء ما تبقى من ذكراهم نعي إليكتروني ودعاء بالرحمة له وبالصبر.

قيادات الإخوان بدأوا الاعتصام في رابعة..وأنهوه على الحدود

التعليقات