كتبت – نسمة فرج:
لكل منا طقوس معينة يحاول من خلالها أن يقضي العيد، فهناك من يفضل قضاء العيد وسط أسرته وهناك من يفضل الإنسحاب من زحام القاهرة والسفر لقضاء العيد مع أصدقاء الطفولة او استكمال عمله بعد إجازة قصيرة.
قررت الكاتبة غادة عبد العال صاحبة مدونة ''عايزة اتجوز'' وكاتبة مسلسل ''امبرطورية مين'' الابتعاد عن زحام الشوارع والتحرش وقررت أن تقضي العيد بين زيارات عائلية ومشاهدة الأفلام في المنزل، وقالت غادة في تصريحات خاصة لمصراوي انها تفتقد رائحة الكحك والبسكويت الذي كان يملأن بيت العائلة.
أما الشاعر رفعت سلام، قال إن العيد هذا العام له حالة خاصة بالنسبة له عن سابق الأعوام الماضية لأن ابنته الصغيرة ''يارا'' محتجزة داخل السجون وسيحاول في العيد ان زيارتها وقضاء العيد معها.
أما رسام الكاريكتر والكاتب وليد طاهر، قال إنه يقضي العيد ما بين صلاة العيد وزيارة الأهالي وكان في طفولته مستغربا لماذا العيد الأضحي اربع أيام وعيد الفطر ثلاث أيام وكان يمني نفسه في ان يكون عيد الفطر مثل عيد الأضحى.
أما الشاعر أحمد زاب ثروت قرر ان يقضي اليوم الأول بين أهله وباقي أيام عيد الفطر متنقلا بين حفلاتها وقال زاب ثروت ان من ذكريات توزيع الألعاب على الأطفال بعد الصلاة.
قال الكاتب حسان دهشان: ''انا بقضى العيد فى بلدي شبين القناطر'' وعن ذكريات العيد في شبين القناطر قال ''إن العيد معناه لعب مفتوح بدون ميعاد مرواح ملزم ومراجيح واصحاب و مركب في النيل'' .
