ايجى ميديا

الأحد , 20 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

اعرف رمضان زمان من ''أم هاشم''

-  
اشكال فوانيس رمضان
اشكال فوانيس رمضان

كتبت - رنا الجميعي:
 
رمضان ''زمان'' هي الأسطورة التي يبدأ منها الحديث وينتهي، في أواخر أيامه تتجلى كلمات ''هل البدر بدري''، فيما تكسو ملامح الحسرة الناس على اختلاف الأجيال، شئ ثابت بالتزامن مع حلول الشهر الكريم وطوال أيامه، والطابع ''الماسخ'' الذي يتلون به الشهر، في رأيهم، عما كان عليه في الماضي، وهو ما يتوافق مع السيدة ''أم هاشم مصطفى''، التي تعدت السبعين من العمر.
 
''حل الكيس وادينا بقشيش..  لا نروح منجيش يا حاللو'' تلك الكلمات التي تتذكرها الجدة ''أم هاشم'' حتى الآن، يرن في أذنيها صوتها مع بقية الأطفال في حيهم، تقوم بربط كيس حول رقبتها، تفعل ما يقوم به الصغار في هذا العمر، كل جار هو فرصة لهم، يد صغيرة تدق الباب، وتبدأ الفرقة بالغناء، لأخذ القروش، البعض يفتح لهم، وآخرون يتصنعوا عدم السمع، وفي كل الأحوال كانت هناك أغنية يتغنون بها، إذا لم يعطهم الجار شيئًا، وإذا تم منحهم القروش، يغنوا مادحين له، تلك القروش القليلة التي يوزعونها فيما بينهم بعد انتهاء جولتهم بالحي.
 
''رمضان زمان كان فيه حاجات ربانية'' هو ما يعلق بذهن الجدة التي تعدت السبعين عامًا، مبتسمة، ويُلون حديثها بعض الحسرة على ما مضى، لم يكن حلول رمضان يعني الجلوس بالبيت بالنسبة لها ''كل يوم عند حد''، متذكرة الضحكات والحكاوي تمزج النزهات التي تقوم بها لأخواتها.
 
هناك أيضًا الطبق الذي لا يفرغ من الحلويات طيلة الشهر، بينها وبين أخواتها، تصنع هي القطائف، ليذهب إلى منزل أحد الأخوات، يفرغ، ومن ثم يمتلأ بحلوى أخرى، وهكذا طيلة الشهر.
 
تستعيد ''أم هاشم'' أعوامًا مضت امتلأت بنور رمضان، والزينة التي تملأ الشارع، تحكي بحسرة عن التليفزيون، الفاكهة التي يتلألأ بها الشهر ''قناتين بس''، تتذكر جيدًا مقدمة مسلسل ''ألف ليلة وليلة'' ''بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد''، تقول ضاحكة ''كانت مسلسلات حلوة، مش زي دلوقت''.
 
تتذكر فوازير ''نيللي'' و''شريهان''، والبرامج الإذاعية التي أدمنتها، كانت تقدم في رمضان أيضًا، من برنامج ''ساعة لقلبك، ''إلى ربات البيوت''، ''بابا شارو''، و''أبلة فضيلة''، كانت ''أم هاشم'' تصحو باكرًا لسماعهم، هو ما جعلها تعتاد الاستيقاظ في الصباح إلى الآن، رغم توقفهم، فيما ينتهي الشهر الكريم وسطك اشتياق جماعي لحلوله ثانية دون كلمات ''والله محسيناش برمضان السنة دي'' العبارة التي أصبحت عادة تلازمها منذ سنوات.
 

قريبا..السبانخ وقود للسيارة

التعليقات