ايجى ميديا

الأحد , 20 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''أشلاء ودمار'' .. شهادة غزاوي عن أعنف قصف في الشجاعية

-  
شهادة غزاوي عن أعنف قصف في الشجاعية
شهادة غزاوي عن أعنف قصف في الشجاعية

كتبت : يسرا سلامة

على خرائط الجغرافيا، تتراوح مساحة حي الشجاعية بقطاع غزة قُرابة الكيلومتر الواحد، وعلى خرائط المجازر كانت له الغلبة في الأحداث الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي ضد القطاع، ليقدم الحي القديم ما يتراوح من 70 إلى 100 شهيدًا، إضافة إلى حصائد من الجرحي تزيد عن 500 وفقًا لوزارة الصحة في غزة، لتمر أيام وليال دامية على الحي العتيق.

''أمير الشجاعي'' واحدًا من أبناء الحي، الذي قدر له أن يعيش هو وأسرته لحظات الموت، بدأت بسماعه لصوت القذائف الإسرائلية، ولم تنتهي المأسأة بجثث الأطفال والأمهات التى تُركت على الطرقات عقب المجرزة، ليمتد القصف قرابة الأسبوع، ليبقي ''أمير'' وأسرته في الجانب الآخر من القصف، يروى ما يشهده ويسمعه.

''اليهود تقريبا أسبوع وهم كل ليلة قذائف من المدفعية على الحدود الشرقية للحى .. لكن الليلة اللى فات بلشو يقصفو عشوائى'' .. قذائف الدمار والحرب لم تفُت في عضد الشاب وإخوته الاثنين ووالده والدته، حتى بعد أن جُن جنون العدو، وبات يلقي بالنيران عشوائيًا، بعد مقتل 14 من جنود الجيش الاسرائيلي ''اليهود صاروا بدهم ينتقموا''، ثمن بات يدفعه الجانب الشرقي من الشجاعية.

مسافة 20 متر قطعها العدو داخل الحي الذي يقع شرق مدينة غزة، ليبدأ العدو من تلك المسافة من الجانب الشرقي بدك البيوت بمن فيها، لكنها رغم الهول لم تدب الخوف في قلب ساكني الحي الغربي له، دبابات إسرائيلية كانت وسيلة العدو للإنتقام، ويلات الحرب لم تتوقف يذكرها ''أمير'' وهو على حافة الأزمة ''الناس تبدأ ترحل من شرق حى الشجاعية وخصوصا من شارع المنصورة وشارع نزاز''.

صباح الأحد، كان المشهد الأكثر دموية في عين ''أمير''، فسواد الليل لم يكن كافيًا لإستطلاع باقي الجثث في الحي، لتظهر الجثث في الصباح، وصفه الشاب الفلسطيني بإنه الأصعب في عمر الشجاعية، ''أغلب الحى طلع من بيوته ..احنا ممكن معرضين للخطر .. الله يستر''، أخوات ''أمير'' تركوا الحي ورحلوا مع أزواجهم، ليبقي هو وأهله، فلا بيت آخر ينزحون إليه بعد أن رحل ما يُقارب 80 ألف من الحي.

''كل خمس دقائق بيصير قصف، احنا شفنا قطع بنى ادمين'' .. ليال مظلمة يقضيها سكان الحي المكلوم، بسبب انقطاع الكهرباء، ليبقى البعض ومنهم ''أمير'' على قليل ممن تركته مولدات الكهرباء، يذكر الشاب إن القصف يستهدف الجمع، المدنيين والصحافة ولم تترك سيارات الإسعاف أو الإنقاذ.

التعليقات