أعد الملف - حازم دياب وإشراق أحمد ودعاء الفولي ويسرا سلامة ورنا الجميعي وأماني بهجت وندى سامي:
لا يخشى الموت سوى موتى الكيان، العقول، والإنسانية، حينما يؤثروا الحياة بلا حراك، كأصنام تتمايل، تعيش دون هدف أو مشروع، تحيا لذاتها وفقط، فيصبح الموت مصير، والإمساك بتلابيب الدنيا غاية، وعدم التفكير في الآخر فرض عين.
أما القابض على فكرة مثل الجمر فيعيش من أجلها ولو ذهب الجسد، فكرة تدوم، تشعل عزيمة صاحبها ومن تبعه مقاومة ومثابرة، بينما الخائف والجاهل تحرقه الأفكار، فلا يجد سبيل أمامه سوى إخمادها.
وفي الحياة مَن يرابط لأجل فكر، مبدأ يعتنقه، وسيلته إليه، قلم، ريشة، صوت أو صورة. فكرة هي، لكنها كما السلاح ضد الأنظمة الفاسدة، الاستبداد، كل ذي مصلحة معوجة الأهداف، تأذي وتُؤذي، تقتل لكنها لا تُقتل، بل تقاوم، فهي عند صاحبها "حية" ترزق، يعض عليها بالنواجز حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة.
مصراوي يحتفي بأناس كان "الفكر" لهم لواء اجتمعوا حوله، أصابهم الضر، لكنهم بقوا على العهد.. نحاول استرجاع السير العطرة، لبشر رحلوا دون شيء سوى خطوط ترُسم، عقول تفكر لأجيال، قلم يسَطر لا يعبأ بقتل أو سجن ولا حتى مشفى نفسي يودع به أحدهم وهو المتزن، والعقل يزينه، غير أن لهم قلوب تفيض إنسانية موقنة أن الحدود تراب، ومؤمنة بأن الناس موتى وأهل "الفكر" أحياء.
غسان كنفاني.. "أفكار ضد الرصاص"
''نصر حامد أبو زيد''.. المثير للجدل حيًا وميتًا ''بروفايل''
"علي شريعتي".. طريق "الثورة" مفروش بـ"الأذى"
ناجي العلي.. حين قتل ''حنظلة'' صديقه
ريتشيل كوري ..عبور جرافة على جسد ''الإنسانية''
جعفر بناهي.. ''ياللي أنت فنّك حرية''
''جاليليو'' انتصار العلم في ''تمثال''.. بروفايل
نجيب سرور.. ''مجذوب'' الشعر الذي تحدى السلطة
الحلاج.. المقتول بالكلمات
محمود محمد طه.. التمرد طريقك لحبل المشنقة
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
