كتبت - نسمة فرج:
يحتفل محرك البحث جوجل الأشهر عالمياً كعادته بأحد الشخصيات التي أثرت في تاريخ الشعوب، وشخصية اليوم هي الأديبة والكاتبة والناقدة الأدبية المصرية سهير القلماوي، والتي نحتفل اليوم بمرور 103 أعوام على ميلادها في 20 يوليو عام 1911 بمدينة طنطا.
سهير القلماوي.. والدها طبيب كردي وأمها شركسية، كانت من البنات الرائدات الذين دخلوا الجامعة وأول بنت مصرية تحصل على شهادة الدكتوراه فى الأدب، حيث كانت البنت الوحيدة بين 14 زميلا من الشباب فى قسم اللغة العربية بكلية الآداب وكانت تتفوق عليهم. كانت عقليتها المتفتحة سبباً وراء رعاية عميد الأدب العربي، وهذا ساعدها إلى أن تكون محررا مساعدا فى مجلة الجامعة المصرية، ثم أصبحت رئيس تحريرها.
وأسهمت في إقامة أول معرض دولي للكتاب بالقاهرة عام 1969 والذى شمل جناحا خاصا بالأطفال وهو ما استمر بعد ذلك ليصبح فيما بعد المعرض السنوى لكتب الطفل.
وفى عام 1979 أصبحت عضواً بمجلس الشعب عن دائرة حلوان، وشاركت فى عضوية مجلس اتحاد الكتاب، واختيرت عضواً بالمجالس المصرية المتخصصة، وكان لها السبق الأول فى إنشاء مكتبة فى صالة مسرح الأزبكية لبيع الكتب بنصف ثمنها.
المناصب التي شغلتها
أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب عام 1956.
رئيس قسم اللغة العربية (1958- 1967).
أشرفت على دار الكتاب العربي، ثم مؤسسة التأليف والنشر (1967-1971).
شاركت في إقامة المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة عام 1969.
نالت عضوية مجلس الشعب عن دائرة حلوان عام 1979.
شاركت في عضوية مجلس إتحاد الكتاب، واختيرت عضواً بالمجالس المصرية المتخصصة.
أهم مؤلفاتها
أحاديث جدتي عام 1935.
ألف ليلة وليلة عام 1943.
أدب الخوارج عام 1945.
في النقد الأدبي عام 1955.
الشياطين تلهو عام 1964.
ثم غربت الشمس عام 1965