كتبت- رنا الجميعي:
يرفع أكفه للسماء، في مناجاة لربه، يعلم أن تمام الدعاء التيقن بالإجابة، يدعو ربه موقنًا، مخلصًا، يبدأ بالصلاة والسلام على رسول الله، ثم الحمد والثناء، يجلس بين يدي الله، تضرّع إليه، سائلًا إياه الستر والمغفرة، يتردد هل عليه أن يسأل الله في تلك الأيام الفضيلة لمطلب دنيوي أم لا، يتذكر أن الله قال في كتابه ''ادعوني استجب لكم''، ولم يحدد صيغة الدعاء، يلهج لسانه بذكر الله وسؤاله.
لحظة السجود هي الأقرب لمحمد سليمان ليدعو فيها الله، احساسه أنه على ''باب الله''، وأن العقل يسكت عن التفكير، فيما تقوم الروح بمناجاة الله والتقرب إليه، والقلب على اتصال بالله الواحد دونما جهد.
يساعد رمضان في بلوغ تلك الروحانيات، فخصوصية الشهر بين العبد وربه، تجعل منه أقرب لله، مما يشعر ''سليمان'' بروحانية الدعاء في ''شهر الرحمة والعتق والغفران''، هنا في هذا الشهر يكون ''العشم في ربنا أكبر'' كما يقول الشاب العشريني.
بالنسبة لنها حسني فالدعاء بالنسبة لها لا يختلف في رمضان عن بقية الأشهر سوى في أمر واحد، حيث تبتعد عن الأدعية الدنيوية وتستغيث لله ليرحمها ويعفو عنها.
''ربنا هو ربنا طول الوقت''.. أيضًا لا تجد ''هدير محمد'' اختلافًا بين الدعاء في رمضان عن غيره من الشهور، لتدعو فيه الله بالأدعية التي اعتادت عليها طيلة الوقت.
يأتي رمضان ليُذكّر ''غصون ضياء'' بأنها ابتعدت عن ذكر الله في الأيام الماضية، والدعاء عندها هو إشارة طيبة لعلاقتها بالله، وفرص الدعاء في رمضان أكثر مما عليه في الأيام الأخرى، لتدعو الله وقت الإفطار والسحر وفي صلاة التراويح.
يزيد على دعاء ''ندى ياسر''، في رمضان، العتق من النار، حيث أن الله لا يُنهي الشهر دون عتق الرقاب من النار، وهو ما تلح في دعوته.
دار الإفتاء: يجوز لمن يجري عملية جراحية عاجلة الفُطور في رمضان