ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''القطايف''.. طقس رمضاني جاء ليوقع العداوة بين الكنافة والشعراء

-  
عم محمد شوقي تاجر خميسني بسيط يمتلك محلًا صغيرًا لصناعة القطايف
عم محمد شوقي تاجر خميسني بسيط يمتلك محلًا صغيرًا لصناعة القطايف

تصوير – محمود بكار:

كتبت – ياسمين محمد:

إذا جاء رمضان، جاءت معه طقوسه التي تشكل طعمًا ولونًا  خاصًا، وتجعلنا ننتظره طوال العام.

ومن ضمن الطقوس الرمضانية في بلادنا، الزينات والأنوار التي تضيء الشوارع ، وأصوات المساجد التي تعلو بصلاة التراويح كل ليلة، هذا بالإضافة إلى طقوس الطعام الذي نتفنن في إعداده ليليق ببركة هذا الشهر المبارك.

وللحلوى في رمضان حكايات خاصة، فإذا تجولت في شوارع القاهرة القديمة، سترى المحال التجارية، تعرض  أنواعاً عديدة من الحلوى لتعلن عن قدوم هذه الشهر الكريم.

ومن بين حلوى رمضان، القطائف، تلك الحلوى التي تحولت إلى فلكلور رمضاني ، نحرص على تزيين موائدنا بها كل عام، ونتفنن في طرق جديدة لصناعتها في كل مرة.

ومع تجولنا في شوارع القاهرة المعاصرة، وجدنا المحال المتخصصة في بيع الحلويات لا تزال تحتفظ بهذا الطقس الرمضاني الخالص، ويتبع أصحابها الطرق التقليدية في صناعة القطايف حتى يشعرون بعودة الشهر الذي ننتظره من العام إلى العام .

عم محمد شوقي ، تاجر خميسني بسيط، يمتلك محلًا صغيرًا بأحد أحياء القاهرة القديمة لصناعة ''القطايف''.

يوضح عم شوقي أنه طوال العام يقوم بصناعة الحلويات الشرقية والغربية ولكن حينما يأتي رمضان فإنه يعتكف على هذه الصناعة المتعبة فقط ، صناعة القطايف ''القطايف دي مهنة ورثتها عن أبويا وجدي، ولازم أعلمها كل رمضان، كل سنة أول مايبدأ رمضان بنعمل القطائف اليدوية هي متعبة.. بس خلاص اتعودنا على كدا ، وكل سنة وانتم طيبين.''

وحينما بحثنا عن أصل هذه الحلوى، وجدناها ظهرت في نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي، وكان العرب يتفننون في صناعتها بإعداد فرن صغير مرتفع عن الأرض بحوالي 40 سم، معد خصيصاً لعمل القطايف ويوضع عليه صينية من حجر الزهر، كما يُستخدم أيضاً ''حلة'' ومصفاة للعجين و''كبشة'' ومقطع (سكين الحلواني) لرفع أقراص القطايف بعد تسويتها، بالإضافة إلى قُمع صغير يوضع فيه العجين السائل.

واشتقت عجينة القطايف من الكنافة التي سبقتها في الظهور، ولكن يبدو أن القطائف قد دخلت في تحدٍ مع الكنافة حين تغنى بها شعراء الدولة الأموية، ومن جاء بعدهم مثل ابن الرومي الذي عرف بعشقه للقطايف والكنافة، كما تغنى بهما في شعره أبو الحسين الجزار حينما قال:

ومالي أرى وجه الكنافة مُغضباً ولولا رضاها لم أرد رمضانها

تُرى اتهمتني بالقطايف فاغتدت تصد اعتقاداً أن قلبي خانهــا

ومُذ قاطعتني ما سمعت كلامها لأن لساني لم يُخاطب لسانهـا.

فوازير رمضان.. رسالة من الزمن الماضي

التعليقات