كتبت – سهر هاني:
أكدت شركة MSD المتخصصة في مجال الرعاية الطبية، أن اكثر من 86 ألف مواطن مصري يتوفى كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته.
وأوضحت الشركة في بيان أصدرته اليوم الاثنين حول الحملة التي أطلقتها للتوعية بأخطار مرض السكر خلال شهر رمضان، أن هناك اعتبارات وأدوات من الممكن أن تمنح مرضى السكر في مصر فرصا أفضل للمحافظة على نظام غذائي متوازن.
وأشار البيان إلى أن مصر تنفق نحو 1.3 مليار دولار كل عام لعلاج مرضى السكر وتتضمن النفقات الطبية المباشرة – التي تتراوح من 2.5 إلى 15 بالمئة من إجمالي الموازنات الصحية لدول المنطقة - كل الموارد والإمكانيات المطلوبة لعلاج المرضى.
وكانت أبرز النصائح التي قدمتها الشركة لحماية مرضى السكر هى ''جرعة الدواء''، حيث انه اذا كانت الأقراص قصيرة المفعول فتعطي قبل الافطار والسحور، اما اذا كانت متوسطة أو ممتدة المفعول فيتم إعطاء قرص مع الافطار ونصف قرص مع السحور وهذا يتم بمصاحبة المراقبة الذاتية.
وذكر البيان اهمية تنظيم الوجبات لمرضى السكر، حيث ينصح في حالة الصيام أن يتألف النظام الغذائي من وجبتان رئيسيتان الأولي مع أذان المغرب والثانية قبل أذان الفجر بقليل وأخري صغيرة بعد 3 ساعات من الإفطار أو حسب عمل الأقراص أو الانسولين.
ويجب – طبقا للبيان - تناول السحور في آخر ميعاد وأن يحتوي السحور على ألياف الفول وتقليل المواد الدهنية، كما أنه ممنوع ممارسة الرياضة قبل الإفطار.
وينصح البيان ربات المنازل بالقيام بالأعمال المنزلية قبل الافطار بفترة وجيزة وعدم بذل مجهود بدني كبير منذ الصباح الباكر، كما أنه لابد من المحافظة علي مايسمي بالمراقبة الذاتية وخصوصاً في المرضي المعرضين لهبوط سكر الدم المتكرر أو الذين يبذلون مجهوداً كبيراً ويفضل قبل الإفطار بساعة أو بعد صلاة التراويح.
وبالنسبة لمرضي النوع الأول المنضبطين (لا يوجد اسيتون أو هبوط سكر متكرر)، من الممكن أن يصوم تحت إشراف طبي دقيق ولكن معظمهم يكون الصيام خطراً علي صحتهم.
ويفضل التركيز على الوجبات الغذائية بدون دهون وتحتوي علي ألياف ''الفول'' ولا يوجد بها سكريات أحادية ''مثل البلح والعنب''.
المعهد القومي للسكر يطلق حملة للوقاية من مضاعفات المرض – (صور)