كتبت- نيرة الشريف:
كان لمواقع التواصل الاجتماعي فعل السحر في الأحداث السياسية خلال الأعوام الماضية، والتي ألقت بظلالها على اندلاع الثورات، فيما يرصد مصراوي اللحظات الأخيرة لعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، خلال مشاركاتهم في ''العالم الافتراضي'' على حساباتهم الخاصة على فيس بوك وتويتر.
محمد بديع- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- 29 يونيو 2013: ''ولنَحْمِ مصر وشعبها ومؤسساتها من شر كل من أراد بها الشر بإخلاص النوايا لله والوحدة والحوار البنَّاء''.
محمد مرسي- الرئيس الأسبق- 26 يونيو 2013: ''طريق التغيير واضح ومعروف والأيادي ممتدة ومستعد للحوار الوطني فورًا''.
عصام العريان- القيادي الإخواني- من بين مشاركة طويلة كتبها يوم 30 يونيو: نرصد أهم ما جاء بها
'' أهم ما أثبتته الحشود المتقابلة اليوم هو: أن هناك قوة تستطيع الحشد في مواجهة التيارات الإسلامية، هذه القوة الشعبية أعادت تنظيم نفسها وهى تحالف واسع من رجال أعمال وأعضاء سابقين في الحزب الوطني وضباط أمن تركوا عملهم وجموع غاضبة وساخطة لأسباب عديدة وقلة من تيارات سياسية لم تكن قادرة من قبل على حشد 10 في المئة من هذه الحشود.
السؤال الأهم: هل تقدر هذه القوى على التماسك حتى الانتخابات البرلمانية القادمة؟ وهل تملك قدرة على إبقاء هؤلاء في الميادين 10 أيام؟.
هشام قنديل –رئيس الوزراء الأسبق- 30 يونيو 2013: في مشاركة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
''بهدف حماية المتظاهرين السلميين، وضمان سير تظاهرات اليوم دون إخلال بالأمن العام. قمت صباح اليوم بجولة تفقدية موسعة بالقاهرة شملت محيط ميدان التحرير، للاطمئنان على الأوضاع الأمنية وتفقد عدداً من نقاط التأمين الخاصة بالشرطة.
توجهت أيضاً إلى محيط قصر الاتحادية للاطمئنان على توافر إجراءات التأمين اللازمة لتوفير الحماية المزدوجة للمتظاهرين والمنشآت على السواء''.
عصام سلطان- عضو مجلس الشعب السابق، ونائب رئيس حزب الوسط- في الأول من يوليو.. كتب مشاركة طويلة علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر قال في بدايتها: ''أنا الرئيس.. بدأ متظاهرو الاتحادية العودة الى بيوتهم، بعد اربع ساعات من النضال المتواصل وقوفا على اقدامهم ، تاركين استكمال المهمة للزعماء السياسيين..
وفي مشاركة ساخرة أخري كتب في اليوم نفسه في مشاركة طويلة تستهزئ بمتظاهري 30 يونيو تحت اسم '' ثورة البنسلين ..
''بمجرد أن بدأ المتظاهرون السلميون فعاليات اعتراضهم على الرئيس مرسى وسياساته ، تصدت لهم قوات مكافحة الشغب بقسوة بالغة ، وفرضت حولهم سياجا حديديا من صفوف الأمن المركزي المدجج بالسلاح ، واشتبك الطرفان فسقط العشرات من صفوف المتظاهرين أمام وحشية جنود مرسى ، إلا أن المتظاهرين تحملوا وصمدوا وواجهوا حتى انهارت قوات مرسى في حدود الساعة الحادية عشرة من مساء الثلاثين من يونيو ، ودخل المتظاهرون سرايرهم ، عفوا ، الميدان لإعلان انتصار ثورتهم..''.
30 يونيو: ''الانقلاب يترنح'' و''مرسي راجع''.. الإخوان عام من الإنكار