ايجى ميديا

الجمعة , 22 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

رد فعل عنيف للبوذيين ضد الخوف من ''جهاد الحب'' لمسلمي ميانمار

-  
صورة ارشيفية لاحداث العنف ضد مسلمي ميانمار
صورة ارشيفية لاحداث العنف ضد مسلمي ميانمار

يانجون - (د ب أ):

تمارس عائلة سوزي حرية اعتناق الأديان منذ عقود، حيث تضم عائلتها مسلمين وبوذيين بل إنها حتى تضم فردا مسيحيا في الوقت الحالي.

وتقول سوزي: ''ليس لدينا مشكلة مع الديانات المختلفة. يمكنك أن تعتنق أي ديانة تريد''، بينما كانت تساعد حماتها على قراءة القرآن الكريم في الشقة الصغيرة التي يقطنونها في وسط يانجون العاصمة السابقة وأكبر مدينة في ميانمار.

وظلت سوزي، التي ولدت لأبوين مسلمين، تعتنق الدين الإسلامي إلى ان تحولت إلى البوذية في العشرين من عمرها عندما تزوجت.

وتتذكر مديرة المدرسة الثانوية البالغة من العمر 51 عاما قائلة: ''لم يرد والداي في ذلك الوقت حتى مجرد رؤيتي، لكن كان كل شيء قد أصبح على ما يرام بعد بضعة أشهر''.

وكان زوجها الراحل أحد ثلاثة أبناء لرجل بوذي وزوجه مسلمة.

وتضيف: ''أحب هذا النوع من الأسرة كثيرا ولقد قررت ان أواصل ممارسة هذه الطريقة مع أولادي''.

يذكر أن ابنة سوزي مسلمة، في حين أن اثنين من أبنائها يدينون بالبوذية وتزوج أحدهما مسيحية مؤخرا .

وتصر سوزي على أنه ''ليس هناك حاجة لأحد لان يتحول عن دينه''.

ويعتبر هذا النوع من التسامح والتنوع مهددا الآن بسبب الحركات المعادية للمسلمين بين البوذيين المتطرفين بقيادة رهبان ناشطين في هذه الحركات.

وتوترت العلاقات منذ وقوع سلسلة من الاشتباكات الطائفية العنيفة في ولاية راخين بغربي البلاد لتمتد لاحقا إلى المناطق الشرقية والوسطى من البلاد والتي خلفت أكثر من 200 قتيل وحرق مئات من المنازل والمحلات التجارية منذ عام 2012.

ويشكل البوذيون نحو 80 في المئة من سكان ميانمار، واشتعلت كراهية الأجانب مؤخرا بسبب مخاوف مفادها أن نفوذ المسلمين آخذ في التنامي.

وتعمل ''ما با ثا'' - منظمة لحماية العرق والدين والمعتقد - والتي هي عبارة عن مجموعة من كبار الرهبان الذين يضغطون على حكومة الرئيس ثين سين لاستصدار تشريعات تحظر الزواج بين الأديان والتحول عن الدين.

وقال الراهب ويراثو، الزعيم المتشدد لحركة 969 التي تدعو لعدم التسامح وتحث على مقاطعة شركات المسلمين:'' نحن بحاجة لحماية نسائنا البوذيات من جهاد الحب الذي يقوم به المسلمون''.

وأضاف ان هناك حاجة لتشريع حكومي لأن البوذية لا يوجد بها قيود مفروضة على الزيجات المختلطة و لا تتطلب تحول أحد الزوجين لدين الاخر على عكس الإسلام.

ووفقا لآخر إحصاء أجري في عام 1983، كان المسلمون يشكلون أقل من 10 في المئة من سكان ميانمار الذين يقدر عددهم بنحو 60 مليون شخص. لكن العديد من الناس يعتقدون أن أعداد المسلمين قد زادت بكثير عن تلك النسبة على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وقالت منظمة ''ما با ثا'' إنها ستقدم اربعة ملايين توقيع لدعم التشريع المقترح إلى البرلمان قريبا.

وتضيف أن هدفها الرئيسي هو أن تجعل الدولة تمنع النساء البوذيات من الزواج من رجال مسلمين واعتناق الإسلام.

ورفض وانا شوي، رئيس المجلس الديني الإسلامي لميانمار في يانجون، التشريع المقترح واصفا إياه بانه مثير للانقسام وينطوي على مخاطر محتملة.

واضاف: ''جميع الأديان، بما في ذلك البوذيون الطيبون، تعارض هذه القوانين. ستصبح ميانمار أكثر انقساما بين أناس من مختلف الأديان إذا تم سن تلك القوانين''.

وتدخلت الأمم المتحدة يوم الاثنين قائلة إن القانون المقترح ''يبدو وانه منحاز لمصلحة فريق واحد بعينه ويروج ببساطة لنشر التحريض على الكراهية العنصرية والدينية'' .

وقال هاينر بيليفيلدت مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الدين: ''تدخلات الدولة في حق تغيير الدين أو المعتقد الخاص بالشخص هي في حد ذاتها غير شرعية وتتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان''.

وقالت سوزي انها ترغب في الاستمرار في ممارسة حرية الدين في الأسرة.

وتابعت: ''أريد أن يتمتع أحفادي بنفس الحريات كما تمتعنا نحن بها''.

الجيش السوداني يؤكد رسميا مقتل زعيم المتمردين شمال دارفور

التعليقات