ايجى ميديا

الأحد , 20 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

مبادرة السيسي.. ''نصف المرتب'' مش كفاية

-  
فياض عبد المنعم الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق
فياض عبد المنعم الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق

كتبت- يسرا سلامة:

''سأتبرع بنصف راتبي وممتلكاتي من أجل مصر'' هكذا قدم رئيس الجمهورية ''عبد الفتاح السيسي'' مبادرة من أجل التخلص من أعباء الاقتصاد المتراكمة على البلاد، خلال كلمته في حفل تخرج الكلية الحربية، ليدلف من ورائه مجموعة من رجال الاعمال والاعلاميين والفنانين، بالتنازل عن نصف رواتبهم من أجل مصر، لتفتح المبادرة باب التساؤل حول جدوى التبرعات أمام حلول اقتصادية أخرى.

''التبرعات والمعونة فكرة حميدة لكنها تظل مرتبطة بالأزمات'' يقول فياض عبد المنعم الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق، موضحا أن مبادرة رئيس الجمهورية تستلزم وجود خطط طويلة المدى من أجل الاصلاح الاقتصادي، بجانب فكرة التبرعات.

ويضيف فياض أن الدولة تلجأ لهذا النوع من الدخول والتي تشبه الاقتراض الداخلي، لكن دون أعباء مالية على مصر، حين تشتد الأزمة الاقتصادية، مثلما يحدث في الوقت الحالي إزاء الموازنة العامة، وتضخم الموازنة لأكثر من 60% من الإنفاق الداخلي، مما سبب في عجز يصل إلى 300 مليار جنيه، وصل الآن إلى 260 مليار جنيه.

ويتابع الخبير الاقتصادي إن هناك بعض الدول لجأت لمثل هذا الأسلوب، مثل الصين والهند وألمانيا، بأن يتبرع المواطنون بالبلد إلى الدولة، فالشعب الألماني تبرع للبلد عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، واشتداد الأزمة الاقتصادية وقتها، لكن ذلك كان بالتزامن مع مشاريع كبرى للبنية التحتية، تتكفل به الدولة وحدها، وبالتزامن في نفس الوقت مع مطالب التقشف من الحكومة الالمانية.

ويشير ''فياض'' إلى أن الأمر يجب أن يكون بالتوازي من الدولة والأفراد معًا، ليربط الخبير الاقتصادي الأمر بضرورة وجود شفافية في إعلان إنفاق تلك التبرعات، وإنها يجب أن تخرج إما لمشاريع كبرى أو لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

هؤلاء استجابوا للسيسي وتنازلوا عن نصف رواتبهم وممتلكاتهم

التعليقات