القاهرة- (مصراوي):
أنقذت امرأة كنديه نفسها من الموت بالجلطة بسبب تسجيلها لأعراضها بكاميرة الهاتف الذكي، فقبل أيام، وحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية، بدأ وجه ''ستاكي'' يتجمد وأصيبت بالشلل وبدأت تواجه مشكلة في الكلام، وفكرت أن هذه جلطة فذهبت للمستشفى بعد أن هدأت أعراض المرض قليلا، واعتقد الطبيب أنها فقط تعاني من ضغط عصبي وأرسلها المنزل بعد إعطائها نصائح بالتحكم في الضغوط العصبية الواقعة عليها.
وبعد يومين عانت السيدة البالغة من العمر تسعة وأربعون عاما من شلل وفقدان للإحساس في الجانب الأيسر من جسدها أثناء القيادة، فركنت سيارتها وبدأت بتصوير فيديو لوجهها بالهاتف مع التعليق علي الفيديو بذكر ما تشعر به من أعراض وعدم قدرتها علي الابتسام، وبعد دقيقة من بدأ تصوير الفيديو شعرت أنها فقدت القدرة علي تحريك يدها اليسرى.
وتقول''ستاكي'' إنها كانت تشعر أن ما تعانيه ليس مجرد ضغط عصبي لذلك قامت بتصوير نفسها لتسهل علي الأطباء فهم حالتها، وقامت بعرض الفيديو علي الأطباء بالفعل والذين شخصوها بنوبة جلطة مؤقته، وتأكدوا بعد الفحص والتحاليل، تأكد أنها ناتجة عن انسداد في الأوعية الدموية بسبب تكتل الدم. والذي سد الوعاء الدموي الذي يصل لأحد جانبي المخ، مما يشل الجانب المواجه من جسدها.
ويقول دكتور '' شيريل جابون'' إخصائي الجلطة بمركز جامعة تورنتو أنه خلال كل سنوات علاجه للمرضي لم ير أحدهم يصور نفسة بهذه الطريقة أثناء الأعراض، فقد كانت أعراضها مزمنة والحقيقة أنها توقفت ووجدت طريقة لتحديدها ووصفها بتكنولوجيا بصرية جديدة وهو ما لمسنا جميعا.
وتتماثل ''ستاكي'' للشفاء الآن من خلال نظام غذائي مناسب وتمارين رياضية ونمط حياة جديد كما تخضع لعلاج لتقليل نسبة الكوليسترول وتأمل أن تعود للعمل قريبا في يوليو.
يذكر أن أعراض الجلطة تتضمن ضعف عام، مشاكل في النطق، مشاكل في النظر، صداع ودوار.
