ايجى ميديا

الأحد , 20 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''حمدي''.. السياسة ''تعوّد'' والكرة ''مَنفذ''

-  
محمد حمدي احد الشاب الذي تحمّس في البدء للثورة
محمد حمدي احد الشاب الذي تحمّس في البدء للثورة

كتبت-رنا الجميعي:
جاءت الثورة لتُغير سمات كل شيء يُدار بمصر، حتى كرة القدم لم تسلم من تقلب الحال، يمسها الوضع بأسوء ما فيه، ومذبحة الاستاد شاهد، لينفض الجمع حول الكرة، سواء لتبدل المزاج أو بأمر من المسئولين، تتلاشى أحاديث الكرة التي كانت تملأ المقاهي، لتحشوها بلغط السياسة وثورة نادت بالحرية.

أربعة أعوام مرت منذ بدء ثورة الثمانية عشر يومًا، يتراص على رزنامتها أحداثُا وأرواحًا عادت لبارئها، جمهورًا بعد المذبحة لم يضع قدمه على ملعب للكرة، دوري تم إلغاؤه مرتين، يتم استكماله ثانية، وفرق تتبع دُولها ينتظر العالم بأجمعه صراعهم على الكرة كل أربع سنين، ليُستأنف حديث الكرة من جديد، وتبتعد الثورة بمبادئها.

كان لحديث الكرة نكهة أخرى بعد الثورة، نغمة الملل والتعود على الأحداث الكبيرة شابت كلام الكثير، ويتجهوا للكرة كمنفذ ينأى بهم عن السياسة، كان من بينهم ''محمد حمدي''، الشاب الذي تحمّس في البدء للثورة ''كنت بنزل في الأول''، ويدفعه الفضول لمتابعة آخر الأخبار، وبمرور الوقت أصبحت الأخبار يتساوى وقعها لديه، ومن ثم تَبِعه السأم ليلحق به.

ومنذ تولي ''محمد مرسي'' حكم مصر ضجر من السياسة وأحاديثها، ليتابع مباريات فريقه المفضل ''الأهلي''، الدوري الإنجليزي وأبطال أفريقيا.

أصبحت الكرة تمثل له المنفذ الذي ينقله بعيدًا عن روتين العمل والأخبار السياسية، في بيته أو على المقهى مع أصدقائه يتابع المباريات، حتى كأس العالم الحالي، وتظل المقاهي مليئة بروادها و''حمدي'' ضمنهم إلى الساعة الواحدة صباحًا وما بعدها لمواصلة مباريات الكأس.

ومازال يتذكر الشاب العشريني أوقات تقاطعت فيها الأحداث السياسية مع المباريات، منها إلغاء الدوري تزامنًا مع فض رابعة، ومباراة مصر وغانا التي تزامنت مع ذكرى أحداث محمد محمود.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

واشنطن بوست: كيف يرى أنصار الثورة السورية التمرد السني في العراق؟

التعليقات