
مصراوي:
التقط المصور الهاوي مايكل أولسن 60 عاما، مثالا حيا للصراع القائم في عالم الطبيعة، في محمية ماساي مارا الوطنية في كينيا.
حيث سقط صغير الحمار الوحشي فريسة بين أنياب تماسيح ضخمة جائعة, ففي الوقت الذي كان يعبر قطيع من الحمار الوحشي النهر أمنين كان مهرا صغيرا يراقب المشهد ليطمئن فيعبر كما يعبر الجميع.
ولكن عند نزوله في الماء فقد توازنه مما جعله في معزل عن القطيع وفي اللحظات التي كان يحاول فيها الخروج فاجأه تمساح غاضب فانقض عليه.
وقبل أن يلتفت أحدا من القطيع للحمار الوحشي الصغير تم سحبه في النهر عميقا من قبل الحيوانات صاحبة الأربع أرجل لتضع بذلك نهاية مأساوية لعبور النهر.