كتبت- يسرا سلامة:
نفحات الشهر الكريم تقترب، الكل يستعد لشهر رمضان على طريقته، اختار فيه شباب وشبات الانهماك في إعداد شنطة رمضان، بمشروع ''ميجا'' الخيري، الذي يهدف لمساعدة المحتاجين من الفقراء والمساكين لنسمات الشهر الطيب.
شباب نادي ''دوتراكت'' الخيري، يعكفون في تلك الأيام علي شحذ الهمم قبيل الشهر الكريم، تبرعات يجمعونها من هنا ومن هناك، ومستلزمات من أطعمة الأرز والمعكرونة والزيوت وخلافه من حاجات الطعام، يجمعونها ويعدونها في شنطة خيرية، ''عمر الحسيني'' أحد القائمين علي مشروع ''ميجا'' إن المشروع يهدف للعمل بالنيابة عما يريد مساعدة الناس، لكنه لا يملك الوقت الكافي لذلك.
''ثلاث آلاف شنطة'' .. هى هدف مشروع ''ميجا'' في رمضان 2014، لتقسم 1500 شنطة في النصف الأول من رمضان، ومثلهما في النصف الثاني، يعمل الشباب على توزيعها على مناطق فقيرة لأسر عرفوها من خلال عملهم الخيري في الأعوام السابقة، تركز في بعض المحافظات في القاهرة والجيزة والفيوم والمنصورة والشرقية.
يجنح الشباب في الحملة إلى ترك مبتكرة من أجل جمع أموال تكلفة الشنط الرمضانية، والتي تصل فيها الواحدة إلى 61 جنيه مصري، يعملون كما يقول ''الحسيني'' على غسل السيارات في المناطق الراقية، على أن يعلموا أصحابها إن تلك الأموال تذهب إلى أعمال الخير، أو من خلال إقامة معارض للملابس المستعملة للمناطق الفقيرة، بأسعار زهيدة، وعائد ذلك المعرض يذهب لشنط الخير.
تناقص التبرعات أزمة تواجه الفريق الخيري، خاصًة بعد ثورة يناير 2011، ''الشباب انشغلوا بالسياسة عن العمل الخيري''، يقولها ''الحسيني'' مضيفًا أنه لا أزمة في أن ينشغل الجميع بالسياسة، لكن لا يكون مؤثر على أفعال الخير، ليضيف الشاب الذي يعمل بالهندسة أن كثير من المتبرعين قلصوا أموالهم؛ بسبب الأحوال الاقتصادية الصعبة للبلد.
على مدار العام يعمل الفريق على جمع الاموال للشهر الكريم، كما يعمل الفريق أيضًا على أعمال خيرية أخري بخلاف أنشطة الشهر الفضيل، مثل توزيع البطاطين للمحتاجين.
