كتبت- هدى الشيمي:
تعد ''الدباسة'' أحد أكثر الأدوات التي لا غنى عنها في مختلف أنحاء العالم؛ كما أنها واحدة من الأدوات المحببة للأطفال لأنهم يشعرون بأنه ''وسيلة سحرية تقوم بفعل سحري''، بحسب شبكة ANC الإخبارية.
وعرضت الشبكة الإخبارية لبداية ظهور الدباسة ومتى ظهرت وكيف تطورت حتى وصلت إلى شكلها المعروف حاليا.
تقول الشبكة إن ''ظهور الدباسة يعكس ارتفاعا في معدل استخدام الأوراق في المكاتب والمدارس خلال القرن 19 الميلادي، حيث عانى المواطنين في السابق من عقد الأوراق معا من خلال الدبابيس والسلاسل''.
وأشارت إلى وجود الكثير من التوقعات بأن الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا، أول من استخدم الدباسة في القرن 18، وكانت دباسته مزخرفة ومميزة جدا، إلا أنه ليس هناك دليل يؤكد ذلك.
كما أوضحت الشبكة أن فكرة اختراع وسيلة أكثر أمانا لتجميع الورق معا، هي مادفعت المخترع هنري هايل لاختراع جهاز تدبيس في عام 1877، والتي كانت تشبه الدباسة ولكنها لم تكن مثلها تماما، ومكن هذا الجهاز من تجميع الورق معا.
وألهم اختراع هايل المخترع الأمريكي جورج مكاجيل لاختراع دباسة أخرى عام 1879 أكثر تطورا، ولكنها كانت كبيرة في الحجم جدا.
ولفتت الشبكة لأول عرض للدباسة كان في معرض في فيلادلفيا، ولكنها كانت ثقيلة جدا، وتتشابه مع الآلات الخياطة السنجر.
وتطورت الدباسة وتحولت إلى أجهز أصغر حجما وأخف وزنا، إلا أن لم يعجب الجميع بالدبابيس المعدنية التي تجمع الورق معا.
وفي بداية عام 1900 ظهرت تطورات كثيرة في اختراع الدباسة، والتي استطاعت تجميع الكثير من الأوراق معا، إلا أن الفكرة لم تحقق رواجا كبيرا.
وتؤكد الشبكة على أن الانطلاق الحقيقي للدباسة كان في عام 1930، واخترعتها شركة ألمانية.
وفي عام 1941، ظهرت الدباسات الصغيرة بشلكها المعروف حاليا، وقامت المصانع والشركات بتصميم جميع الأحجام منها، ثم قاموا بتصنيعها من مواد أرخص مثل البلاستيك.
قصة نجاة باكستانية أطلق عليها والدها وأشقاؤها النار بعد زواجها ممن تحب