نيودلهي- (د ب ا)
ذكرت منظمة '' ووتر إيد'' التي لا تهدف إلى الربح اليوم الثلاثاء أن النساء التي يقضين حاجتهن في العراء يتزايد خطر تعرضهن للاعتداء الجنسي، واستشهدت المنظمة بالاغتصاب الجماعي لفتاتين مراهقتين وقتلهما شنقا في شمالي الهند.
وكانت فتاتان ، ابنتا عمومة ، تبلغ أعمارهما 14 و16 عاما، وينتميان لطائفة المنبوذين التي تقع في قاع المجتمع الهندي متوجهتين إلى بستان في قريتهما للتغوط، وتردد أنهما تم اختطافهما واغتصابهما بشكل جماعي في 27 مايو الماضي، ثم العثور عليهما مشنوقتين على شجرة بالقرية في اليوم التالي.
وكشفت دراسة ميدانية أجرتها '' ووتر إيد '' شملت 9644 منزلا تابعا لطائفة الداليت بالمناطق الريفية بأربع ولايات هندية تشمل ولاية أوتار براديش عن أن ما نسبته 26 في المئة من النساء في هذه المنازل تعرضن للإهانة أو الإذلال بينما كن يقمن بقضاء حاجتهن في العراء، وتعرض ما نسبته ستة في المئة منهن على الأقل للاعتداء الجنسي.
وقالت منظمة '' ووتر أيد '': إن ما نسبته 13 في المئة فقط من منازل الداليت التي تم إجراء الدراسة عليها في ولايات أوتار براديش وبيهار وماديا براديش وأندرا براديش يوجد بها دورات مياه صحية.
وأضافت باربرا فروست رئيسة '' ووتر أيد '' في الدراسة التي صدرت '' إن القصة المرعبة والمأساوية لهاتين الفتاتين بالهند تعد جزءا من أزمة أوسع نطاقا ''.
وتعد طائفة الداليت من بين أكثر شرائح المجتمع الهندي عوزا، وتعرضت للتمييز ضدها منذ قرون.
وينتمي المغتصبون المزعومون ورجال الشرطة التي قال عنها أقارب الضحيتين أنها رفضت تقديم المساعدة لطائفة ياداف ذات المكانة العليا في المجتمع الهندي.
ومن ناحية أخرى تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما نسبته 64 في المئة من سكان الهند الذين يبلغ عددهم 2ر1 مليار نسمة يفتقرون إلى التسهيلات الأساسية للحفاظ على الصحة العامة ، بينما يمارس نحو 600 مليون شخص التغوط في العراء.
الهند تنجح في تجربة صاروخ اعتراضي قادر على إصابة أهداف خارج الغلاف الجوي