كتبت- جهاد التابعي:
وجد الباحثون أن حوائط الفصول الدراسية التقليدية المغطاة بالخرائط الملونة واللوحات تشتت انتباه التلاميذ عن الدراسة، وأكدوا أن الحوائط الخالية هي مفتاح التعليم الفعال، ويقول دكتور '' كارينجي ميلون فيشر'' الكاتب والباحث الاجتماعي بكلية '' ديترش'' للعلوم الاجتماعية والإنسانية فى تصريحات نقلها موقع الديلي ميل إن '' الأطفال الصغيرة تقضي عادة وقت كبير من اليوم داخل نفس الفصول الدراسية حيث تؤثر البيثة البصرية المحيطة علي نسبة فهم الأطفال وحجم تحصيلهم الدراسي في عملية التعليم''.
وقد أوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يتواجدون في فصول دراسية مزدحمة الألوان يتشتت انتباههم أكثر ، ويضيعون وقتا كبيرا في إنهاء مهامهم الدراسية ويكون تحصيلهم الدراسي أقل مما لو أزيلت هذه الديكورات، حيث يري الباحثون أن علي المعلمين اختيار الديكور الصحيح لبيئة تعليمية مناسبة.
ويقول '' فيشر'' أن هذا ليس معناه أن إزالة الديكورات من الحوائط سوف تحل كل مشاكل التعليم، فنحن لازلنا في حاجة لمزيد من الأبحاث المكثفة عن كيفية تأثير البيئة البصرية المحيطة علي انتباه الأطفال داخل الفصول الدراسية.
ولذلك فعلي المدرسين التأكد ما إذا كانت هذه اللوحات مهمة فعلا في شرح دروسهم أو مكملة لها أم لا، ووضع ذلك في اعتباراتهم بدلا من إزالتها كلها.
كما أكد فريق الباحثين علي أهمية التركيز علي العوامل الأخري مثل حديث الأطفال مع بعضهم أثناء الشرح مما قد يساهم في تشتيت نسبه من الانتباه أيضا حتي بعد إزالة الديكورات والرسومات.
