ايجى ميديا

الأحد , 20 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

مصطفى..من الأفراح و أعياد الميلاد إلى الانتخابات والمهنة واحدة ''قباقيب''

-  
tall man
tall man

كتبت - هاجر حسني:

تجده متنقلا على قدميه الطويلتين بين الجموع، زيه المميز يجعل منه محط أنظار الجميع، يندمج في عمله و كأنه في معزل عن العالم، ربما رؤيته للعالم من زاوية أعلى جعلته يكتشف في مهنته ما لم يراه السائرون على أقدامهم العادية.


مصطفى، ذلك الشاب الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، اختار مهنة من أصعب المهن ''قباقيب'' كما قال عليها أو الـ ''tall man''، ابتسامة عريضة لا تفارق وجهه أثناء تأديته للعروض التي تعلمها خلال الفترة القصيرة التي عمل فيها في السيرك، يندهش بأداءه الكبار قبل الأطفال كلما تحرك على قدميه المصنوعتين من الخشب.

''حبيتها و أنا في 6 ابتدائي'' هكذا وصف مصطفى ''القباقيب''، فبعد انبهاره بالألعاب البلهوانية منذ صغره والتي كان يشاهدها في السيرك، قرر أن تكون هذه المهنة هي مستقبله رغم خطورتها و مشقتها.

''شهر تدريب'' هي المدة التي لزمت مصطفى ليكون ''tall man'' ماهر، بينما يستغرق لتدريبه لشخص آخر أسبوع واحد.

و عن مشاركته في احتفالات خاصة بالانتخابات، كان الاحتفال الذي نظمه أهالي الجمالية هو أول حدث بخلاف أعياد الميلاد و الأفراح الذي يشارك فيه مصطفى، حيث يتقاضى في اليوم الواحد نظير عمله ما يقرب من 150 جنيه.

''نفسي اشتغل في السيرك''، قالها مصطفى بعيون يملؤها الأمل والرغبة في أن يكون له عمل مستقر و تأمين ومعاش فيما بعد، حال باقي العاملين بنفس المهنة.

''ده فن'' قالها مصطفى بكل ثقة عند سؤاله عن نظرة الناس للقباقيب، ثم نهض ليبدأ في عرض جديد من عروضه التي تُكسب أي احتفال طابع خاص، لا يعرفه إلا من رأى مصطفى.

لمعرفة مكان لجنتك الانتخابيةاضغط هنا

''قطنة'' و''يسقط حكم العسكر'' سلاح ''جمال'' ضد استقطاب الانتخابات

التعليقات