ايجى ميديا

الأحد , 20 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الإسراء والمعراج.. ما كذب الفؤاد ما رأى ''بروفايل)

-  
المسجد الحرام بمكة المكرمة
المسجد الحرام بمكة المكرمة

كتبت- يسرا سلامة:

يتسلل الحزن إلى قلبه النقي، إثر رحيل زوجته ''خديجة بنت عبد المطلب'' أم المؤمنين، جرح فوق جرح يزداد إيلامًا برحيل عمه ''أبو طالب''، ليطبق الحزن على الرسول ''محمد بن عبد المطلب''، بعد أن رحل أكثر مساندين له في درب الحياة، وطريق الرسالة الأعظم للإسلام.

آلام اطبقت على روحه، شعور بالوحدة في منتصف طريق الرسالة، في السنة الثانية عشر من النبوة، وقبل الهجرة إلي المدينة، دعوة إلى المولى صاحب الرحمات في جوف الليل، يستدعيه ربه إلى رحلة تُروح عن نفسه، يُثبت بها فؤاده، يؤمنّ بها على دعوته، ويريه الله ما لم يريه بشر قط.

هجرة الإسراء والمعراج كانت البشارة للنبي، وكان هو البشارة للسموات والأرض لتشرف ببركته بصعود جسده الشريف، تبدأ الرحلة من مكة إلي المسجد الأقصى، لتكون دليلًا لمن يكذبوه من أهل قريش إنه رأى المسجد الذي لم يزره من قبل، البراق الأبيض دليله، يقول ''جبريل'' الرفيق :'' فوالله ما ركبك عبد لله قبل محمد أكرم عليه منه''''.. ''سبحان الذي أسري بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى الذي باركنا حوله''.

بعد الإسراء من مكة إلى المقدس، تم الاجتماع مع الأنبياء، إبراهيم وموسي وعيسي، صلاة مقدسة إمامها الرسول تمت في جوف المقدس، ثم جاء جبريل بإناءين، الأول خمر والآخر لبن، فأخذ الرسول من اللبن فشرب منه، فقال جبريل عليه السلام : ''هُديت للفطرة وهديت أمتك يا محمد''.

وفي نفس الليلة، رُفع النبي إلى السموات في المعراج، يقول النبي ''أُتي بالمعراج، ولم أر شيئا قط أحسن منه''، مرورا على باب السماء وهو باب الحفظة، لم يلقيه عليه السلام ملك إلا وكان ضاحكًا مستبشرًا، ثم مالك صاحب النار، ثم يرى جهنم وصفات أكلي الربا وأموال اليتامى والزناة، يلقون من ربهم حسابهم، ويلقي الانبياء كل في سماء من السموات السبع، ليرد عليه ''أهلا بالنبي الصالح''.

ثم صعد النبي إلى جنة سدرة المنتهى، خطوات نحو كرسي العرش، ينطلق إليها النبي دون الرفيق ''جبريل''؛ فهذا حده، وقد غشي السدرة من حسن الله ما أغشى، لم نعرف منها سوى ''وما كذب الفؤاد ما رأى''.

همزات ولمزات وصفير من أبناء قريش، رددوها بعد عودة النبي من الإسراء والمعراج، مكذبين بها الرسول، ويرتد البعض غير مصدقين خروج النبي إلى السماء العُلى، ليصدقه صديقه ''أبو بكر'' عندما سمع بالقصة، '' لئن كان قال.. فقد صدق''.

اختلاف بين العلماء على معنى صعود ''الرسول''، إن كان جسدا وروحًا أو روحًا فقط، تظل معه الذكرى العطرة في ليلة السادس والعشرين من رجب محفلًا للذكر، والصلاة على أشرف المرسلين، يتناقل فيها التهاني بين الرؤساء، وتظل للعباد ملاذًا لذكر المولى ورسوله الكريم.

لمعرفة مكان لجنتك الانتخابيةاضغط هنا

مؤذن الحرم المكى الشيخ علي الملا ... ساحر الملايين بصوته العذب

التعليقات