أعد الملف- دعاء الفولي:
في سباق الرئاسة المحموم لكل دوره، تصدح شاشات التليفزيون بالتصريحات، الاحتفالات، مطالبة الناس بالتصويت، في ظلال المشهد يبذل المُصابون دمًا كي ما يُبقوا على رمق الحياة الأخير، توحي لهم أنفسهم أن كل شيء هيّن أمام عودة عضو واحد من الجسد مُعافى، يفقد أحدهم الأمل في المشهد ككل، ينعزل رغمًا عنه، يحتفظ الآخر بخيط أمل رفيع قبل النتيجة، يُقنع حاله أن الشهور القادمة لربما تحمل فرجًا، وآخرون لم يعد لهم في هذا السباق شيء، ماتت عنهم الدولة؛ فماتوا في أقبية مستشفياتها يرجون علاجًا، والانتخابات في الخارج تدور رحاها، يأتي رئيس، ثم يذهب وسيأتي آخر، ولعنة أن تكون ''مُصاب ثورة'' لازالت قائمة.
''الانتخابات'' على الأبواب و''الثورة'' على كرسي مُتحرك
''محمد''.. لا بإيدي ''علاج'' ولا مستني ''انتخابات''
سرير ''المرض'' لا يعرف انتخابات (بروفايل)
وزير الدفاع يتفقد قوات التدخل السريع المشاركة في تأمين الانتخابات الرئاسية
