ايجى ميديا

الأحد , 20 أبريل 2025
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''4195'' مرشح ومصوت يواجه الصندوق لأول مرة

-  
المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي
المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي

كتبت-إشراق أحمد:

''4195'' قبل عامين لم يكن لهذا الرقم أهمية تتعدى كونه مصوتًا دُرج اسمه بين آلاف في الكشوف الانتخابية، أما في 2014 تتوجه الأنظار نحوه، ليس مُرشِحًا عاديًا، بل شخص يسعى لمنصب رئيس الجمهورية، للمرة الأولى يحمل تسلسل وفقًا لموقع اللجنة العليا للانتخابات بقائمة المصوتين وكذلك لقب ''مرشح رئاسة'' وإن لم يسقط عنه خلفيته وألقابه لدى مريديه.

وزير الدفاع السابق ''عبد الفتاح السيسي''؛ ببذلة مدنية في مدرسة الخلفاء الإعدادية بنين  بمنطقة مصر الجديدة، يُنتظر رؤية المرشح الرئاسي، حاملاً ورقة التصويت داخل اللجنة رقم 19، مدليًا باختياره، ليطبق إياها ويلقيها في الصندوق، ثم يغمس إصبعه  في الحبر الفسفوري حال المنهين لإجراء التصويت، وما بين الابتسامة أو المضي يكون حاله أمام الكاميرات التي تسارع لالتقاط صورة للمرشح؛ مشهد تقليدي بالانتخابات الماضية وما قبلها من استفتاءات يلاحق المصوتين من الشخصيات العامة، لكن ''السيسي'' يبدأ في استقباله شأن حاله مع الرئاسة.

يواجه المرشح الرئاسي الستيني في اليوم الأول للانتخابات الصندوق للمرة الأولى، فالقانون يمنع المنتمين إلى جهازي القوات المسلحة والشرطة من المشاركة في العملية الانتخابية من باب الحياد عن السياسة. عمليتان انتخابيتان شهدتها البلاد، أقبل علي الأولى عدد من المرشحين، منهم كان حاله مثل الشعب، علاقته بالانتخابات لا تتعدى حلم وسعي ليخرج عن شاشة مصطنعه يظهر عليها رئيس تجدد له فترة رئاسته باستفتاء معلوم نتيجته مسبقًا، ومنهم كان له خبرة تصويته، حال ''محمد مرسي'' و''حمدين صباحي'' لخوضهما مضمار الانتخابات البرلمانية، فحتى ''حسني مبارك'' لم تكن له معرفة بالتصويت الانتخابي قبل عام 2005.

لم يكن مشهد الرئيس المرشح المصوت في الانتخابات مصدر جذب إعلامي، وتقليد عالمي في أول انتخابات شهدها العالم بالمعنى الحديث، فانتخاب ''جورج واشنطن'' أول رئيس أمريكي منتخب عام 1788 كان ''في شكل استفتاء'' حسبما قال ''محمود متولي'' أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر –جامعة القاهرة- حيث كان ''واشنطن'' قائد الثورة الأمريكية والرأي العام انحاز له فانتخابه كان أمر مسلم به تمثل في نسبة التصويت التي بلغت 100%، ومع الانتخابات الرابعة لـ''أمريكا'' بدا التقليد يظهر مع تعدد المرشحين للرئاسة.

الفكرة ليست تصويت بقدر مشهد احتفالي مشجع للمؤيدين لا دلالة له إلا التعبئة، هكذا يرى ''سامي السيد'' أستاذ العلوم السياسية- جامعة القاهرة- عن المشهد التصويتي لمرشحي الرئاسة، معتبرًا أن معظم من خاصوا الانتخابات منذ الثورة كانوا ممنوعين من ممارسة العملية الانتخابية بشكل أو بآخر إما لسبب قانوني أو سياسي.

المشهد مختلف في نظر أستاذ السياسة، ولا يتوقع أن يكون مجرد ''صورة''، فالمرشحان متحمسان، والأمر أشبه بجولة الإعادة في انتخابات 2012 على حد قوله.

تواصل مؤتمرات ومسيرات مرشحي الرئاسة بالفيوم

التعليقات