الصباح20 مايو 2014 06:50 م
وصف الفنان المصري هشام سليم الواقع السياسي الذي تعيشه مصر بالفوضوي، ووصف كذلك الإعلام بالمضلل، وأكد أن الثلاث سنوات الماضية أثبتت أن المجتمع المصري ليس عنده سياسة ولا تعليم ولا أخلاق ولا ثقافة.
هشام انتقد الواقع الذي تعيشه مصر بقوله: «لا سياسة ولا تعليم ولا أخلاق ولا ثقافة ولا ذوق ولا أدب واللي عايزة تبقى ممثلة تقلع ملط وتعمل أفلام سكس، واللي نفسه يبقى مليونير يسرق» وكأننا لا نربى بني أدمين، وأعتقد أن المشكلة الأساسية التي ستواجه الرئيس القادم هي إصلاح كل هذا».
الفنان المصري قال، في حوار له بصحيفة اليوم السابع، أن ثورة 23 يوليو عام 1952 ثورة حقد، حيث يرى أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر أعطى مالا يملك لمن لا يستحق، وأخطأ عندما طبق مجانية التعليم وهيج طبقة الفلاحين ضد أصحاب المصانع.
وعن سبب مطالبته بإلغاء مجانية التعليم أضاف هشام: « أنا أتساءل لماذا تتحمل الطبقات المتوسطة والغنية زيادة الضرائب، من أجل رجل ينجب 20 طفلا يطلع منهم «صيع» يحرقوا البلد، وبعضهم يتعلم على «قفانا» ونحن ننجب اثنين فقط»، خلاصة القول نحن «شعب مدلع»، ورغم كوننا مسلمين لكن لا نتقن عملنا و«هات لي واحد مسلم بيتقن عمله».
وعن رأيه في المرشح الرئاسي حمدين صباحي قال الفنان المصري: «لا أريد أن «ألبخ» في أحد، لكن أقول له «يا أستاذ حمدين في الفترة الماضية وضح أنك لا ليك في الطور ولا في الطحين، تارة مع هذا وأخرى مع ذاك، والذين قاموا بالثورة هم شباب تمرد، فحضرتك بتتكلم على إيه، إحنا مش عايزين نرجع لوراء تاني».