1- ديكور ثابت، وحوار مسجل في استديو مجهول، مهما تغير المحاورون
(نريد حوارا طازجا على الهواء)
2- استايل ثابت في الملابس الكلاسيكية، وإن تغير لون البدلة بين الازرق والاسود، ولون الكرافت بين اللبني والاحمر
(الثبات مريح إذا لم يتحول إلى جمود)
3- فى الحوار الأخير مع الابراشي وصلاح وعسل بدا المشير أكثر انفتاحا وأقل توترا وأكثر دقة فى التعبير عن أفكاره.
4- «والله العظيم أقول الحق" جملة يرددها السيسى بصياغات مختلفة، فلماذا يكثر في استخدام القسم، والتأكيد على الصدق والخوف من حساب رب العالمين؟»
(والله العظيم مصدقينك)
5- توقفت أمام تبشير المشير للإعلاميين بالجنة إذا ابتعدوا عن خطوات الشيطان الذى يزين لهم اللعب بعقول الناس وتزيف وعيهم، وسألت نفسى كيف سيتعامل النظام الحاكم مع الإعلاميين الفاسدين إذا وصل السيسى للرئاسة؟. هل سيكتفى وزير الإعلام حينها بالدعوة عليهم لدخول النار؟، أم يطبق عليهم حد الحرابة لأنه من الذين يسعون فى الأرض فسادا؟.
(الموضوع غامض ومحتاج توضيح)
6- "ماتقولش مصربتتسول ... لا أسمح "، "ماتقولش عسكر... لا أسمح"، ماذا سيفعل المشير لو صار رئيسا، واستخدم كاتب تعبير يرفضه الريس؟
(سؤال للمشير.. هل يسمح؟)
7- السيسى يردد دوما أن مصر دولة مدنية، لكنه يتحدث كثيرا عن الثواب والعقاب الآلهى.
(منطقة غامضة، محتاجة إضاءة ولو "موفرة")
8- فى كل حوار تليفزيونى، يجيب السيسي عن تساؤلات فيفتح الباب أمام تساؤلات أقدم، تتعلق بدوره كرجل مخابرات في خكم مبارك، ووزير دفاع فى حكم مرسى، ففى حديثه مع لميس الحديدى وإبراهيم عيسى تحدث عن هدم أنفاق غزة، ولم يوضح لماذا تم السماح بها أثناء حكم مبارك، مادام وجودها يضر بالأمن القومي؟ وفى حواره الأخير تحدث عن تهريب وثائق كثيرة تضر الأمن القومي أثناء حكم الإخوان، فلماذا لم يحاول أن يمنع ذلك؟ ولماذا لا توجه هذه التهمة إلى مرسي حتى الآن؟
(تصريح غريب)
9- الاعلاميون الذين يحاورون السيسى لا يتعاملون معه كمرمرشح رئاسى محتمل، ولكن مع رئيس مصر القادم الذى لديه ملفات الماضى وخطط المستقبل، وأحيانا ينسى المشير فيتحدث وكأنه رئيس مصر وخاصة فى شئون مصر الخارجية.
(ثقة أم أمر واقع)
10- لا أشك فى صدق السيسى ولا أتصوره مخادعا ولكن كثيرا مايتعامل مع الشعب بتفكير رجل المخابرات الغامض، الذى لايريد أن يحكى كل شىء ولكن فى نفس الوقت يريد أن يشوق مستمعيه ، فدائما هناك حديث عن المخاطر التى تواجه مصر ولكن الحوار ينتهى دون أن نعرف تحديدا هذه المخاطر، فلماذا لايصارحنا بالحقيقة بكل شفافية ، فهذه هى الوسيلة الوحيدة ليصبح الشعب كله على قلب رجل واحد كما يريد.
(اللهم ولى علينا من يصلح)
مى عزام