قال المشير السيسى فى حواره المتلفز: «هناك وثائق وتسجيلات تم تهريبها بكميات كبيرة (وقت الإخوان) من رئاسة الجمهورية لـ(قطر) تضم تقديرات ورؤى حول الأوضاع بمصر.. ونحن من دفعنا الثمن...!!»
حديث الخيانة يسرى، وثائق وتسجيلات تضم تقديرات ورؤى حول الأوضاع بمصر تُهرّب، هكذا، عينى عينك إلى قطر، ومن هرّبها، ولمن فى قطر، وكم ثمن الخيانة، ومن قبض ثمن الخيانة؟
لو كان الجاسوس (العياط) هو من هرّبها لابد من إعدامه. هذه خيانة عظمى. العياط خان القَسم. خان البلد. خائن، خائن، خائن، بالثلاثة، كل يوم يمر علينا نكتشف خيانات الإخوان فى القصر!
نحن من دفعنا الثمن. إجمال يحتاج إلى تفصيل من السيسى. عذرًا.. نحن لن ندفع ثمن الخيانة، سيدفعه الإخوان إن عاجلا أو أجلا، ولابد أن يدفعوه كاملا فى محاكمات علنية، وبأدلة يقينية. لابد من الكشف علانية عن ماهية التقديرات والرؤى التى كانت بين القيادة السياسية (الخائنة) والقيادة العسكرية (الوطنية)، تلك التى سربها الخائن (العياط) إلى الخونة فى قطر؟
يقيناً إذا كان العياط خائناً، فالسكوت على الخيانة خيانة. إذاً اكشفوا الأوراق كلها، لماذا نعيش فى ظلام دامس؟.. لماذا نتخبط فى ظلام التخوين؟.. هذه خيانة بالوثائق، حسب ما فهمت من كلام المشير، المصريون لديهم عقول تفهم، خاطبوا عقولهم بأدلة الخيانة، لابد من فضح المؤامرة وعرض المتهمين، ومعلوماتى أن بعضهم جرى توقيفه، ومنهم من هرب إلى قطر!
لا يمكن أن تكون الخيانة محل جملة عابرة فى حوار انتخابى للمشير، هذا قليل من كثير من خيانات الإخوان، أتقول نحن من دفعنا الثمن، كم دفعت مصر ثمناً للخيانة، ما الخسائر التى تكبدتها مصر؟!
نوروا الشعب، نوروا المخدوعين، نورونا الله ينور عليكم، الشعب لابد أن يطلع على الخيانة كاملة، لا يمكن أن يتم التقتير علينا بحيثيات الخيانة، الشعب قادر على الفرز، وتبيان الغث والسمين، والخائن والعميل، فقط من خان، ومن باع، ومن قبض الثمن؟
ولماذا قطر، وما ماهية الوثائق التى وصلت قطر، ولماذا لم تتم المطالبة باستردادها، وهل أبلغت قطر بتورط منسوبيها، وهل هم ينتسبون لدولة قطر أم للإخوان فى قطر، وإذا كانوا من الإخوان لماذا لا تطالب قطر علانية بتسليم الخونة، وهل القيادة القطرية ضالعة فى الخيانة، وإذا كانت القيادة القطرية ضالعة كما يفهم من السياق لماذا الإبقاء على العلاقات مع قطر، لماذا الصبر على قطر، لابد أن تدفع قطر ثمن الخيانة؟