مرشح الرئاسة: الإخوان لن تقوم لهم قائمة في المستقبل القريب.. وصدامي المتوقع سيكون مع الفاسدين
قال حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن «فوزه بالرئاسة متوقع، وإن خسارته تعنى موجة جديدة من الثورة».
وأضاف في تصريحات لجريده الشروق، في عددها اليوم الأحد: «فوزي متوقع وطبيعي، ولا أرى شيئا أكثر طبيعية في بلد قام بثورتين خلال ثلاث سنوات أن يصل إلى السلطة شخص معبر عن أهداف وبرامج وأحلام ثورته التي ضحى من أجلها».
وقال صباحي، إن «الإخوان لن تقوم لهم قائمة في المستقبل القريب، كتنظيم لن يكون للإخوان حضور سياسي سواء عبر الحزب أو الجماعة قبل 4 سنوات، والإخوان بحاجة إلى مراجعات جادة فكرية لما اقترفوه من أخطاء يحاسبون بها الأفكار المتحجرة لقياداتهم لاستعادة احترام شعبهم لإدراك إنهم جزء من هذا الوطن وليسوا جزءا من التنظيم الدولي».
وعن احتمال عرقلة مؤسسات الدولة له حال فوزه، قال صباحي: «أنا مش مرسى علشان تعرقلنى الدولة، فلست مشروعا لجماعة تريد أن تحل محل أجهزة الدولة، فأنا ابن مشروع الدولة الوطنية المصرية، والثورة الشعبية التي تريد بناء الدولة الناجحة، وصدامي المتوقع لن يكون مع أجهزة الدولة، كما يزعم البعض، لكن مع الفاسدين في الجهاز التنفيذي، وسننتصر عليهم بالاستعانة بالشعب والشرفاء في أجهزة الدولة».
وتابع مرشح الرئاسة: «أريد شرطة مصرية كفئة قادرة على مقاومة الإرهاب وتحقيق الأمن العام الجنائي وعقيدتها أن تحفظ أمن الشعب لا أمن النظام، وقادرة على أن تجعل من حقوق الإنسان وسيادة القانون جزءا بنيويا فى تعليم وتدريب وممارسة رجل الشرطة».