وجه الفنان عمرو مصطفى رساله الى سلمى صباحى ابنه المرشح للرئاسة حمدين صباحى عبر صفحته على الفيسبوك كتب فيها : "عزيزتي سلمي صباحي أنت عارفه أني مبحبش بابا ومش عارف هو بيشتغل إيه وأغنيه "بشرى خير" لحني علي فكره وطبعا لحني تبقي "تحيا مصر" فاهمه ولا الفهم بطيء زي بابا ".
وردت سلمى صباحى برساله عبر حسابها الخاص على الفيسبوك قائلة :"مش عزيزي عمرو مصطفى .. معلش مقدرش اقول عزيزي لحد مش عزيز عليا فعلا! ليه بتجر شكلي!! دانا لسه بشكر في الغنوة!!..انا عارفه ان الغنوه لحنك وعارفه انك مؤيد للسيسي وعارفه انك مبتحبش حمدين وواثقه انك مابتحبوش "عن جهل" زي بالظبط مانت مش عارف بيشتغل ايه "عن جهل" وزي مابتقول وبتردد كلام كتير جدا "عن جهل" برضه ..
بس ده مالوش اي علاقه بأن الغنوه فعلا عجبتني:) الفن بالنسبالي أنقى وأرقى من التوجهات والاختلافات والغنوه كلام قبل ماتكون لحن ومانكرش ان اللحن اللذيذ اللي شبه كل ألحانك المنحوته عجبني برضه.. انت معروف عنك من أيام الجامعه اصلا انك "نحيت" شاطر بصراحه .. دي حاجه معروفه في الوسط كله مش انا اللي اكتشفتها حتى اسأل اي حد!!".
وأضافت:"بص انا عارفه ان قلبك طيب جدا لما شفتك صدفه في "صدى البلد" بعد ثورة يناير بكام شهر وجيت سلمت عليا واعتذرتلي عشان كنت كاتب عني على صفحتك دي برضه اني منفعش مذيعه لاني "تخينه وفشله" اد ايه ساعتها عرفت انك سطحي لدرجه مرعبه والمصيبه انك وقتها قلت كده بس عشان مبتحبش حمدين مش عشان شوفتني فعلا لا اصلح كمذيعه ..
في كل الأحوال انا شايفه ان الانتخابات مش مفروض تخسر الناس بعض -اكيد مبتكلمش عني انا وانت لأننا اصلا مش صحاب- لكن عموما متحاولش تخسر حد بكلام مالوش معنى، انا ليا اصدقاء بحترمهم جدا منهم ايمن بهجت قمر هو مؤيد للسيسي لكن عمر ده ما خلانا نجرح في بعض ولا نهين بعض لأن انا مؤمنه ان كل واحد حر في اختياره طالما عارف هو بيختاره ليه ..وكلمة تحيا مصر مش بتغيظني على فكره!! ف كل الأحوال تحيا مصر طبعا بغض النظر عن مين الرئيس .. كده كده تحيا مصر بناسها مش برئيسها..بالنسبه بقى للبطء في الفهم انا مش هارد على الجمله دي وبدعيلك ربنا يشيل الغشاوه من على عيونك وقلبك وضميرك عشان تعرف تشوف الحقيقه صح ،وفي الاخر ربنا يولي الأصلح عشان أهم حاجه مصلحة بلدنا"