قالت مصادر مطلعة أن مخابرات 7 دول اجتمعت فى تركيا للتخطيط لاغتيال «السيسى» و منع وصوله للرئاسة وقالت المصادر إن الاجتماع الذى حضره عضو التنظيم الدولى للإخوان مع ممثلى مخابرات أمريكا وبريطانيا وألمانيا وإسرائيل وتركيا وفرنسا وإيران، جاء بناء على دعوة من رجب طيب أردوغان ( خبر صحفى حصرى من جريدة الوطن بتاريخ 11 فبراير 2014 ) ، المخابرات الروسية قامت بالحصول علي معلومات فائقة الخطورة عن اتفاق تم بين مخابرات دولة عظمي وبين الإخوان، لاغتيال السيسي وقيادات الجيش المصري في يوم واحد وأزمنه متقاربة، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التي تم تحديدها بالأقمار الصناعية ( خبر صحفى منشور بعدة صحف ) ، أحبطت الاجهزة الامنية المصرية مخططًا لاغتيال المشير عبدالفتاح السيسي بعد توقيف 3 عناصر من حركه «حماس» اعترفوا بحمل رساله مشفره من القيادي الاخواني الهارب في غزه محمود عزت الي «انصار الشريعه والشرعيه» لتنفيذ المخطط الذي سمي بـالمصيده ( خبر صحفى منشور بعدة صحف )
وفى اللقاء الإعلامى الأخير للسيسى تم الكشف عن محاولتين للاغتيال تمت خلال الفترة الماضية ، وبغض النظر عن عدم معقولية بعض الاخبار التى تضخم من نظرية المؤامرة وتتحدث عن أشياء لا يصدقها عقل ، هناك سؤال يبحث عن إجابة : ماذا لو مات السيسى بالفعل بوفاة طبيعية أو إغتيال ؟
أهمية السؤال تأتى بسبب الحالة الحالية التى علقت مستقبل الوطن كله على الرجل ، منذ حالة الحشد وتهيئة الرأى العام التى تمت عقب 3 يوليو لطرح اسم السيسى كرئيس للجمهورية ومرت بمراحل مختلفة منها بدأت بنفى امكانية ترشحه بشكل حاسم ثم فتح الباب من خلال عبارة ( ليقضى الله أمرا كان مفعولا ) ثم التسويق لفكرة حتمية ترشحه من أجل إنقاذ الوطن من خطر الإرهاب والمؤامرات الخارجية ثم ترشحه بالفعل والذى اعتبره البعض رغبة من مؤسسات الدولة فى تنصيب رجل تطمئن إليه وتثق فيه بالاضافة الى ما تحقق من شعبية شخصية للرجل لدى شريحة غير قليلة من المواطنين الذين تعاملوا معه كمنقذ للوطن والأمل الأخير له
الذين دفعوا السيسى للترشح لم يضعوا بديلا ولا مرشحا احتياطيا فى حالة غيابه عن المشهد لأى سبب قهرى ، ومن يطالع قانون الانتخابات الرئاسية وتصريحات المسئولين عنها سيجد أنه فى حالة وجود عذر يمنع المرشح من خوض السباق الانتخابى كإصابته بمرض وعجز أو الوفاة خلال المدة التى تسبق الانتخابات تجرى الانتخابات بمرشح واحد شرط أن يحصل على 5% من إجمالى الأصوات ، وهذا يعنى أن غياب أحد المرشحين يعنى نجاح المرشح الأخر بشرط حصوله على 5% فقط من اجمالى اصوات الناخبين
البعض ينظر للمشهد بطريقة أخرى ترى أن مؤسسات الدولة ودوائر السلطة فى مصر من القوة بحيث تستطيع إجبار أى شخص قادم لمنصب الرئاسة على عدم تجاوز الأطر التى تحددها له وأن غياب مرشحهم لأى سبب قهرى لا يعنى إفلات الأمور من يديها
وبين هذا وذاك سيبقى تعليق مستقبل الوطن على شخص واحد – أيا كان هذا الشخص - مخاطرة كبرى لأن الدول التى تريد التقدم لا تعتمد على فرد بل على بناء منظومة متكاملة بعيدا عن الفردية والذاتية وخلق هالات الزعماء الملهمين والألهة المعصومين
مصر تعبر مرحلة من أصعب مراحل تاريخها الحديث تشبه حالة مخاض طويل وعسير سينتج عنه بلا شك شكل جديد للدولة وعلاقة المصريين بالسلطة بل وعلاقتهم بوطنهم نفسه ، ولا أحد يدرى ماذا يحمل المستقبل ؟